الدماغ ينكمش مع التقدم في السن، مما يقلل من مهارات الذاكرة والتفكير عند كبار السن. ويسعى الباحثون دائما للبحث عن طرق لتقليل هذا التأثير السلبي على الدماغ. وفقا لدراسة صدرت عن الواشنطن بوست هذا الاسبوع، وحللت بيانات 691 بالغ في بداية السبعينات من أعمارهم، وشملت على عادات أخرى قد تؤثر على صيانه الخلايا الدماغيه مثل التفاعل الاجتماعي والتحديات والانشطه الذهنية.
واظهر التصوير بالرنين المغناطيسي انكماشا اقل في ادمغة الذين يقومون بالتمارين الرياضية. وكان الضمور الأكثر ملاحظة في الرجال المسنين الذي لم يمارسوا الرياضة. وبشكل مفاجئ، فأن التحفيز الإجتماعي والعقلي لم يكن له اي تأثير. وجاءت البيانات من الاجابات على الإستفتاءات. الناس الذين تمتعوا بصحة أفضل كانوا على الأرجح الاكثر اقبالا على الرياضة.
التمارين الرياضية تزيد الذكاء
هذه ليست اول دراسة من نوعها تشير الى وجود صلة بين ضمور الدماغ والتمارين. فقد قام الباحثون بقيادة جستين، رودز، بروفيسور علم النفس من جامعة الينوي، باختبار على الفئران للتحقق من هذه النتيجة. فقد تم فحص القدرة الادراكية للفئران قبل دخول الاقفاص ثم تم فحصهم بمادة تشير الى التغيرات في قدراتهم الادراكية. وبعد اشهر في القفص تم فحصهم مرة أخرى.
يقول رودز، "شيء واحد احدث فرقا في النتائج، وهو استعمال الدولاب المتحرك."
التمارين الرياضيه تقلل من ضمور الدماغ لانه مثل بقيه الاعضاء تتكون من انسجة تتلف مع قلة الاستعمال والعمر. كما تحفز التمارين قدرة الدماغ على صنع خلايا جديدة.
