الرجال أوفر حظا في فقدان الوزن!!

تاريخ النشر: 31 يوليو 2006 - 10:09 GMT

تم نشر بحث صادر عن جامعة فلوريدا الأمريكية يتضمن أن الباحثين توصلوا إلى أن النساء يعانين أكثر في محاولة إنقاص الوزن ومكافحة البدانة مقارنة مع أقرانهن من الرجال. 

 

حيث قامت مجموعة من العلماء في الجامعة بإجراء تجارب على فئران المختبر بحيث تم إعطائها وجبة تحتوي على نسب عالية من السكر تفوق المستوى الطبيعي للسكر في الوجبة العادية وتبين أن كل الفئران تتناول كمية اكبر من الوجبة الجديدة ولكن الإناث تناولن كميات اكبر من الوجبة مقارنة بالذكور. 

 

بعد ذلك تم إخضاع الفئران للعديد من التمارين لمعرفة قدرة كل جنس على التخلص من السعرات الحرارية الإضافية فتبين أن الذكور أكثر استهلاكا للسعرات الحرارية بحيث تمكنوا من خسارة وزن اكبر من الإناث من خلال ممارسة نفس التمارين والنشاطات لنفس المدة الزمنية ونفس نوع الأكل. 

 

خلص فريق البحث إلى انه عند تناول حمية غذائية مرتفعة السكر فان الإناث يملن إلى تناول كميات اكبر من الغذاء مع عدم قدرتهن على حرق هذه السعرات بنفس سرعة الذكور على ذلك. 

 

هذا ومن جانب آخر، كشف خبير ألماني النقاب عن طريقة لمكافحة السمنة لدى بعض الناس تتمثل في مستحضر طبي كان يستخدم سابقا في ‏ ‏معالجة الأمراض السرطانية. ‏ ‏  

 

وقال الخبير الباحث في الطب ميشيل لامبيرت في حديث نشره التلفزيون الألماني ‏ ‏(زد.دي. اف) أن العلاج بالطريقة المذكورة يعمل على تخفيض الوزن بصورة كبيرة اذ ‏ ‏انه يؤدي إلى "إذابة وحرق" الخلايا الدهنية في الجسم بسرعة متناهية.‏ ‏  

 

وأكد لامبيرت أن هذه الطريقة أفضل بكثير من أسلوب الحمية والمتمثلة في ‏ ‏الابتعاد عن المواد الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية ومزاولة الرياضة والى غير ‏ ‏ذلك من شرب الماء بكثرة والاكتفاء بتناول الخضار والمواد الغذائية الأخرى الفقيرة ‏ ‏بالدهن والنشويات. ‏ ‏  

 

وأوضح أن هذا المستحضر الطبي الذي لم يكشف عن اسمه يعمل لدى تناوله على "تدمير‏ الأوعية الدموية المتواجدة في الأنسجة والخلايا الدهنية" الأمر الذي يؤدي إلى‏ ‏"تجفيف الدهن واختفائه خلال فترة قصيرة". ‏ ‏  

 

وأشار الخبير إلى أنه تمت في البداية تجربة هذه الطريقة بنجاح ملحوظ على ‏ ‏الحيوانات وانه هو وفريقه الذي يتشكل من خبراء في مجالات طبية مختلفة بانتظار ‏‏ترخيص حول إجراء تجارب على أشخاص بصورة طوعية. ‏ ‏  

 

وذكر انه بالرغم من انه لم تجر لغاية الآن تجارب بذلك المستحضر على الآدميين‏ إلا أن كافة المعلومات المتوفرة حاليا حول هذا المستحضر تدعو إلى التفاؤل في ‏ إمكانية التحكم بكميات الدهن في الجسم الآدمي وبالتالي تخفيضه بسرعة. ‏ ‏  

 

وأكد لامبيرت، الذي يعمل في جامعة مدينة (توبينغين) أن جدوى وفائدة العلاج ‏ ‏بالطريقة المذكورة بالنسبة إلى التخلص من الدهن ستكون أفضل بكثير من استخدامها في ‏ ‏معالجة ومكافحة الأورام السرطانية. ‏ ‏  

 

وقال أن استخدام هذا المستحضر في معالجة السرطان يرتكز بصورة رئيسية على ‏ ‏الحيلولة دون تسرب عناصر غذائية إلى الأورام عبر تدمير الأوعية الدموية في ‏ الأنسجة الدهنية الأمر الذي يحد من إمكانية التورم من الحصول على المواد والعناصر ‏ ‏الغذائية اللازمة لنموه وتكاثره مما يؤدي إلى قتله وتلاشيه. ‏ ‏  

 

وأوضح أن جوهر معالجة زيادة الوزن والتخلص من السمنة تعتمد "في الحقيقة على ‏ ‏نفس المبدأ الذي يتبع في مكافحة التورم السرطاني". ‏ ‏  

 

وأشار إلى أن التجارب التي تم إجراؤها على الحيوانات وخاصة الأرانب والجرذان ‏ أظهرت نجاحا ملحوظا وملموسا موضحا في الوقت نفسه أن تلك الحيوانات لم تتخلص فقط ‏ ‏من الدهن وزيادة الوزن فحسب بل أنها أصبحت أيضا سليمة وتتمتع بحالة صحية جيدة.‏