وفقا لدراسة جديدة، قد تكون أعداد مرضى التهاب الكبد C الذين يعانون من تلف الكبد المتقدم مرتفعة جداً وغير خاضعة للمراقبة.
التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية يمكن أن تسبب التهاب وعدوى الكبد.
النتائج، التي جاءت نتيجة لدراسة 10.000 حالة مريض يعانون من التهاب الكبد C، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على رعاية المرضى وسياسة الرعاية الصحية المتعلقة بالأمراض المزمنة.
وأوضح ستيوارت غوردون، كبير الباحثين ومدير مركز الكبد في مستشفى هنري فورد، " أن معرفة مخاطر انتشار تلف الكبد سيساعد في اتخاذ قرار سريع بشأن الكشف عن آثار التهاب الكبد C، وموعد بدأ العلاج المضاد للفيروسات والحاجة لتقديم المشورة للمتابعة في العلاج."
قام باحثون من نظام هنري فورد الصحي والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بقيادة وإدارة فريق البحث الطبي.
وتشير النتائج إلى أن اكتشاف تليف الكبد قد يمر من دون تشخيص لدى شريحة واسعة من السكان. وأضاف غوردون، "تشير نتائجنا إلى امكانية اكتشاف أربعة أضعاف معدلات الاصابة بتليف الكبد من خزعة وحده."
واكتشف الباحثون علامات مرجحة للاصابة بتليف الكبد عن طريق حساب انزيمات الكبد في المرضى، وتعدد الصفيحات والعمر في اختبار تقييم سابق أطلق عليه اسم " FIB-4 ".
ولقد كان هناك الكثير من المرضى الذين كانوا يعانون من تليف الكبد في الدراسة ، ولم يكونوا على علم بذلك.
ويمكن أن يؤدي تليف الكبد غير الخاضع للعلاج أو السيطرة إلى الاصابة بالسرطان كما هو الحال مع عدد كبير من مرضى التهاب الكبد C الذين اصيبوا بالتليف غير الذي ادى الى السرطان.
ونوه الباحثون إلى أن مرضى التهاب الكبد C بحاجة إلى معرفة كاملة عن مرض الكبد الأساسي، لأنهم قد لا يدركون أنهم مصابون بتليف الكبد.
