وفقا لدراسة جديدة، النوبات المكثفة من التمارين الرياضية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير وتدريجي في نوعية النوم.
هذا ووجد الباحثون أيضا أن النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات يقلل منه ايضا، ولكن ليس بنفس تاثير التدريب الشاق.
للدراسة، قام العلماء من جامعة لوبورو في إنجلترا بدراسة الآثار المترتبة على فترتين لمدة تسعة أيام من التدريب الشاق لحوالي 13 راكب دراجة هوائية.
وراقب الباحثون مزاجية هؤلاء الرياضيين، وأنماط النوم والأداء قبل وأثناء وبعد التمرين.
لتحديد ما إذا كان النظام الغذائي يمكن أن يؤثر أيضا على الحرمان من النوم، قدم الباحثون للرياضيين كميات عالية أو متوسطة من الكربوهيدرات طوال فترة الدراسة، دون أن يعرف الرياضيون الجرعات.
هذا واكتشف الباحثون أن تسعة أيام فقط من التدريب المكثف يمكن أن تسبب انخفاضا كبيرا وتدريجيا في نوعية النوم.
ولاحظ الباحثون، مع عدد مرات استيقظ الرياضيين طوال الليل أن نوعية وكفاءة النوم تراجعت بشكل ملحوظ خلال فترة التدريب المكثف.
كما لاحظوا أيضا أن أمزجة الرياضيين والقدرة على ممارسة الرياضة على حد سواء ازدادت سوءا خلال فترة المراقبة.
أما بالنسبة للكربوهيدرات الإضافية، خلص الفريق إلى أن النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات قلل، ولكن ليس بشكل كبير من آثار التدريب الشاق.
ظهرت الدراسة في مجلة علوم الرياضة.
