الاتصال الصادق .. بين الزوجين

تاريخ النشر: 06 أبريل 2005 - 06:03 GMT

الثقة تفتح الباب مشرعاً أمام الاتصال الصادق بين الأزواج. فليس باستطاعتك إدارة حوار على مستوى عال من الصراحة مع شريكك إذا لم تكوني متأكدة من أنة سيتفهم تماما وجهة نظرك و أنة لن يسيء فهمك.

 

أما إذا لم تكن هذه الثقة موجودة فأنك لن تستطيعي التعبير عما يدور في خلدك إلا بعد أن تجهدي في انتقاء الكلمات المناسبة التي لن تقوده إلى إساءة الفهم. و هذا من شأنه أن يزيد من المضغوطات النفسية التي تتعرضين لها في علاقتك الزوجية. لانك ستبذلين جهد إضافي في محولة صياغة أفكارك بالطريقة التي تتناسب مع أفكاره و بالتالي فأنك لا تعبرين عن رأيك بل تكونين تستخدمين وجهة نظرة للأمور حتى لا تستثيرين غضبة.

 

يقترح أخصائيو علم الاجتماع خمسة أمور مهمة لمعالجة مثل هذه المواقف

 

 اطرحي الاسئله:

لا تفترضي الفهم المسبق لمرامي الحديث، و لا تستبقي الأحداث بالخروج بنتيجة عن ما سيكون عليها نتيجة الحديث. اطرحي اسئله واضحة و قصيرة لتكتشفي انك حصلت على تصور افضل لما يحاول الشخص المتحدث أن يوصله لك.

  استمعي:

 

لكي تصبحي ذي قدره اكبر على الاتصال حاولي أن تستمعي اكثر لوجهات النظر و أن تحاولي فهم ما يحاول الآخرين إيصاله لك.

 

 راقبي:

و حاولي التأكد من انك تدركين تماماً القصد الحقيقي من وراء الكلمات.

حاولي أن تعرفي المحيطين ماذا يدور في خلدك:

اسهل طريقه للوصول إلى هذه النتيجة هو إخراج مكنونان نفسك ومحاولة إيصال  ما تفكرين به إلى الشخص الذي تتحدث معه.

 

لا تفرضي رأيك:

يجب أن يكون الدافع الحقيقي للحوار هو التوصل لارضيه مشتركة من التفاهم و ذلك لتسهيل الاتصال بينك و بين الشخص المتلقي. أما إذا كان الهدف من النقاش هو إثبات أن رأيك هو الصحيح فأن الهدف من كل ما نحاول الحديث عنه في هذه المقالة ينتفي.