الألياف.. تقلل خطر الاصابة بالسكتة!

تاريخ النشر: 12 ديسمبر 2006 - 09:00 GMT

حذر خبراء تغذية من أن الاستهلاك العالمى من الكربوهيدرات والنشويات الغنية بالسكريات، يزيد خطر الإصابة بالسكتة النزيفية، وخصوصا بين النساء البدينات، وصاحبات الوزن المفرط، فى حين تساعد الرقائق وأليافها فى تقليل هذا الخطر.


ووجد باحثون فى كلية هارفارد الطبية، بعد تحديد العلاقة بين تناول النشويات والعامل السكرى للأغذية، الذى يقيس قدرة المادة الغذائية على زيادة مستويات السكر فى الدم، ونوعية النشويات وكميتها، وخطر السكتة، أن الاستهلاك العالى من الكربوهيدرات يؤثر على عمليات أيض السكريات والدهون، وبالتالى يلعب دورا فى الإصابة بأمراض القلب الوعائية.


وتشير الدراسات الوبائية إلى أن الأغذية ذات العامل الجلايسيمى أو السكرى العالي، قد تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وداء السكري، خصوصا عند البدينين، وأصحاب الوزن الكبير

.
ووجد الباحثون بعد متابعة أكثر من 78 ألف امرأة لمدة 18 عاما، أن السيدات اللاتى استهلكن أعلى مقدار من الكربوهيدرات تعرضن للإصابة بالسكتات النزيفية بحوالى مرتين، مقارنة باللاتى استهلكن أقل مقدار، فى حين لم ترتبط السكتات الاسكيمية بكمية الكربوهيدرات المتناولة.


وأظهرت التحليلات أن تلك العلاقة بين الكربوهيدرات والسكتة كانت أقوى ما يمكن عند النساء اللاتى تجاوز عامل الجسم الكتلى لديهن العدد 25، كما ارتبط العبء السكرى الغذائى بخطر السكتة الكلى لديهن أيضا.


وأوضح الباحثون أن أحد التفسيرات المحتملة لزيادة مخاطر السكتات الدماغية يتمثل فى أن الاستهلاك العالى من الكربوهيدرات قد يزيد ضغط الدم، الذى يعتبر عامل خطر لهذه الحالة، كما أنها تزيد مستويات بروتين "سي" التفاعلي، المؤشر الرئيسى للالتهابات، والذى يرتبط بخطر أعلى للسكتة.

 

هذا ولزيد من المعلومات حول الألياف، توجد ألياف الغذائية في الأغذية النباتية . معد الإنسان لاتستطيع هضم الألياف . لا توجد في الألياف سعرات حرارية لأن جسم الإنسان لا يستطيع امتصاصها .

 

الأسماء الأخرى التي تعرف بها الألياف

ألياف غذائية ، طعام خشــن ، كتلة طعام .

 

وظيفة الألياف

 

الألياف الغذائية تعطي الشخص شعورا بالشبع وتزيد حجم الطعام الذي يتناوله . وهذا يساعد على الهضم وعلى التبرز (قضاء الحاجة) .

تناول الألياف مع الطعام يوميا يساعد على منع العديد من المشاكل ، ويعود على الجسم بفوائد كثيرة . وقد تساعد على التحكم بالوزن ، إذ انه يجعل الشخص يشعر بالشبع بسرعة . وتساعد على منع الإمساك ، وعلى منع أو علاج الإلتهابات الداخلية (كالزائدة) ، والسكري ، وأمراض القلب . (استشر أخصائي العناية الصحية أو أخصائي التغذية بشأن هذه الحالات ) .

 

مصادر الألياف

 

تنقسم الألياف إلى نوعين :

 أحدهما قابل للتحلل والآخر غير قابل للتحلل . الألياف القابلة للتحلل تمتص الماء وتتحول إلى مادة هلامية (جل) أثناء عملية الهضم ، فتصبح عملية الهضم بطيئة وتقل سرعة امتصاص الغذاء من المعدة والأمعاء . توجد الألياف في الشوفان ، والشعير ، والمكسرات ، البذور ، الفاصوليا ، والعدس ، والبازيلا ، وبعض الفواكه ، وبعض الخضار .

 

اما الألياف غير القابلة للتحلل توجد في نخالة القمح ، والخضار ، والحبوب الكاملة (غير منزوع منها شيء). والظاهر أنها تزيد سرعة مرور الغذاء من المعدة والأمعاء وتزيد حجم البراز .  

 

التأثير الجانبي للألياف

 

تناول كمية كبيرة من الألياف خلال فترة قصيرة  قد يسبب تكون الغازات في الأمعاء، والانتفاخ  والمغص . ويزول هذا كله عندما تتعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز الهضمي زيادة الألياف في الطعام . بالإمكان حل مشكلتي الغاز والإسهال بزيادة كميات الألياف في الطعام بالتدريج .

قد تعيق كثرة الألياف  امتصاص المعادن ، بما فيها الحديد والزنك والمغنيسيوم والكلس . هذا ، على كل حال ، تأثير ضئيل  لأن الأطعمة التي ترتفع فيها كمية الألياف تكون عادة غنية بالمعادن .

 

توصيات

 

يأكل الشخص العادي هذه الأيام من 10 إلى 15 غراما من الألياف يوميا . ينصح الأطفال والمراهقين والكبار بتناول 20 إلى 35 غراما في اليوم . الأطفال صغيرو السن لا يستطيعون أكل كميات كبيرة تحقق لهم ذلك ، لذلك ينصحون بتناول الحبوب والفواكه الطازجة والأطعمة الأخرى الغنية بالألياف .لتأمين تناول كميات كافية من الألياف عليك أكل أنواع متنوعة من الطعام ، المزيد من الفواكه والحبوب الكاملة والخضار والسيريال والفاصوليا والبازيلا الناشفة . زد كميات الألياف التي تتناولها بالتدريج على مدي بضعة أسابيع كي تتفادى آلام البطن . الماء يساعد على مرور الألياف عبر الجهاز الهضمي . إشرب الكثير من السوائل (حوالي ثمانية كاسات من الماء أو السوائل الخالية من السعرات كل يوم) .

 

التقشير (إزالة القشرة من الفواكه والخضار .. إلخ) يخفض كمية الألياف في الطعام . الطبخ في الواقع قد يزيد كمية الأكل  لأنه ينقص كمية الطعام الذي يتم إعداده . وعليه،  فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف مفيد سواء كان مطبوخا أم نيّء .