كلّ سنة، يعاني أكثر من 25مليون شخص من حكّ حادّ سببه الحسّاسية لزيوت اللبلاب السام. ويظهر الطفح المسبب للحكة بعد يومين من لمس اللبلاب ويمكن أن يدوم من 10 أيام إلى ثلاثة أسابيع.
تقول الدّكتورة ليسا هامر، طبيبة أطفال في جامعة مشيغان،"يبدأ ردّ الفعل عادة مع احمرار وورم الجلد، يليه بثور مائية وحمراء، "
وأضافت هامر بأن الوقاية خير من الإصابة، وإليكم هذه النصائح لكيفية تفادي اللبلاب السام ومعالجته :
إذا لمست اللبلاب السام، فأن أفضل نصيحة هي غسل جلدك بأسرع ما يمكن بالصابون والماء البارد، الجاري
لا تحك الجلد بقوة أو تستعمل ماءا حارا لأن ذلك يهيج الجلد أو يفتح المسامات كثيرا ويجعل الأمر أكثر سهولة على زيت اللبلاب السام لكي يمتصّ إلى الجلد.
يمكن أن تساعد الحمّامات والكمادات الباردة، أو تدلّيك المنطقة المتأثّرة بمكعّبات الثلج على التخفيف من الحكّ. اسمح للمنطقة بالتهوية، الأمر الذي سيقلل من الحكّ ونزيز البثور.
يمكن أن تساعد مضادات الهستامين الفموية والموضوعية على تقليل الحكّ.
اغسل اللباس والأحذية التي كنت تلبسها عندما لمست اللبلاب السام.
اغسل أدوات الحديقة والمواد الأخرى التي ربما لمست اللبلاب السام. " يمكن أن يبقى الزيت على سطح هذه الأنواع (الأدوات) لمدة أقصاها خمس سنوات.
يمكن أن ينتقل زيت اللبلاب السام من جلدك إلى الناس الآخرين، لكن السائل الذي يخرج من القرح الجلدية ليس معديا.
يمكن التعامل مع أكثر حالات اللبلاب السام في البيت، لكنّ يجب أن تطلب الرعاية الطبية إذا كان ردّ الفعل حادّا.
"من حين لآخر، يمكن أن يتحول التسمم من اللبلاب السام إلى حالة حادّة عند الأشخاص المصابين بحساسية من اللبلاب، أو إذا تعرض الشخص لكمية كبيرة من الزيت، أمّا عن طريق شهيق الأدخنة عند حرق النبات أو دخول الزيوت من الجلد المجروح."
يجب طلب المساعدة الطبية إذا تعرضت المناطق التناسلية أو الوجه إلى زيوت اللبلاب السامة.