القهوة:
للحصول على فوائد صحية من القهوة، فكوب واحد من القهوة سيجلب لك السعادة والفائدة. أما الخوف الوحيد من القهوة فهو دراسة قالت بأن القهوة يمكن أن تسبب نوبة قلبية بسبب قدرتها على تسارع دقات القلب.
في هذه الأثناء، ووفقا لدراسة أخرى تبين أن تناول القهوة يقلل من احتمال الإصابة بنوبة قلبية ومرض السكّري. هذا لأن الكافيين في القهوةِ يقلص الأوعية الدموية (الأمر الذي يساعد في علاج الصداعِ الذي يسببه توسع الشرايين) وقد يزِيد معدّل نبضات القلب قليلاً، لكن تلك تأثيرات عابرةَ. القهوة لَها مكونات أخرى (خصوصا مركّبات phenolic) التي تلغي أي تأثيرات سلبية للتعرض المزمن للكافيينِ.وهذا المكونات يمكن أن تكون السبب خلف تشابه التأثيرات الإيجابية للقهوة المنزوعة الكافيين.
كما تشير دراسات أخرى بأن القهوة تقلل من احتمال الإصابة بمرض باركنسون، الازهايمر أو الخرف.
مع ذلك تنصح النساء بشكل خاص بالتقليل والحد من تناول القهوة، خصوصا النساء الحوامل. وفقا لدراسة أجرتها الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد، يمكن أن يسبب تناول 2 -3 أكواب من القهوة في اليوم إلى الإجهاض. وبالرغم من عدم وجود دليل على أن الكافيين يسبب الإجهاض، إلا أن هناك حالات تعرضت للإجهاض بسبب القهوة. أما المشكلة الثانية فتكمن في القهوة غير المفلترة التي يمكن أن تسبب ارتفاع الكولسترول السيء. وبالرغم من أن تناول كوب لاتيه أو كابتشينو في اليوم لا يشكل ضررا إلا أن الإفراط في تناول هذه المشروبات يمكن أن يسبب أمراض الأوعية القلبية.
الجنس:
تعد الإثارة وهزة الجماع الجنسية مصدرا السرورِ العظيمِ وإحساس بالاسترخاء والراحة. ولكن مثل كل شيء أخر، النشاط الجنسي المفرط يمكن أن يسبب النوبات القلبيةَ، وبالرغم من أنها فرصة واحد في المليون، إلا أنها تبقى موجودة. من جهة أخرى، وفقا لبحث جديد، فأن ممارسة الجنس بانتظام مرتان على الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية. يسرّع النشاط الجنسي التقليدي الأيض، بينما تعادل هزة الجماع نفس قدر النشاط من تمرينِ رياضي كالمشي بسرعة ثلاثة أميالِ بالسّاعة.
هذا ويعد الجنس محفزا للنشاط والهرمونات الجيدة في الجسم، فهو يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، ويكافح الأمراض، ويزيد من معدلات الكرات البيضاء في الجسم.
النوم:
من منا لا يحب النوم، خصوصا مع نمط حياتنا السريع والمجهد. وقد وجد الباحثون سببا أخر للنوم، وهو أن الشخص الذي لا يحصل على ساعات كافية من النوم يزيد وزنه مقارنة مع الأشخاص الذين يحصلون على 7-8 ساعات من النوم في الليل. بينما تحدثت دراسات أخرى عن زيادة نسبة الإصابة بالأمراض القلبية، السكري، والموت المبكر بسبب تقطع فترات النوم. عندما تبقى مستيقظا لساعات طويلة ترتفع نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو هرمون التوتر، الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية.
وبالطبع يؤثر النوم على الدماغ مباشرة، خصوصا الذاكرة، والمزاج، والانتباه.
أما بالنسبة للإفراط في النوم، فهو سيء بقدر عدم النوم لساعات كافية. لذا يفضل الاعتدال في النوم، ويخصص الباحثون من 7-8 ساعات من النوم ليلا لصحة جيدة.