أنواع العلاج بالتحليل النفسي

تاريخ النشر: 09 يناير 2007 - 07:24 GMT

العلاج بالتحليل النفسي هو ببساطة  الجلوس والتحدث مع طبيب نفساني، أو عالم نفساني أَو مستشار محترف. ويمكن لأشكال العلاج بالتحليل النفسي المختلفة أن تساعد الأشخاص الذين يواجهون مصاعب نفسية في استعادة السيطرة على حياتهم، خصوصا أولئك الذين يرغبون بالقيام بتغيير في حياتهم الشخصية أو المهنية، أو الناس الذين يعانون من الكآبة، والقلق أو مشاكل صحية عقلية أخرى.

 

وتعتبر نسبة تعافي لأولئك المصابين بالكآبة والذين يدمجون العلاج بالتحليل النفسي مع الدواء للسيطرة على الأعراضِ أكثر من 80 بالمائة، وفقا لبعض الدراسات.

وبالرغم من أن العلاج النفسي الشخصي يعتبر أفضل طريقة، إلا أنه متوفر عن طريق الهاتف، والبريد الإلكتروني أيضا. ومن أنواعه:

 

العلاج العائلي أَو علاج الأزواج:
يتضمن العلاج العائلي جلسات لمناقشة وحل المشكلة مع كل عضو في العائلة. بعض الجلسات تتم على شكل مجموعة، أو فردية. ويعتبر علاج الأزواج أو العائلة مفيدا إذا كان فرد في العائلة مصابا بحالة نفسية سيئة تؤثر على الباقيين. وأثناء العلاج، يتم فحص العلاقات الشخصية بين أفراد العائلة والتواصل بينهم.

النقاشات الجماعية:
في النقاشات الجماعية, تجتمع مجموعةَ صغيرةَ من الناسِ بانتظام لمناقَشة قضايا فردية ويحاول المجتمعون مساعدة بعضهم البعض بتوجيه من مدرب محترف يدير الجلسات.

 

الطرق المختلفة للعلاج بالتحليل النفسي:
لَم يحدد العلاج بالتحليل النفسي لنوع أو تقنية معيّنة. فالعديد من المعالجين مدربون على عدة طرق مختلفة. ثم يقومون بدمج هذه التقنيات وفقا للمواقف المختلفة التي تلاءم احتياجات وشخصية المريض. قد يستَعمل الدواء مع جلسات العلاج بالتحليل النفسي. وبالنسبة للعديد من الناسِ، هذه أفضل نظرة إلى المعالجة. فالمصابون بالكآبة المعتدلة يلائمهم أخذ العلاج بالإضافة إلى الجلسات. وكذلك الأطفال والمراهقون الذين يأخذون مضادات الكآبة، والذين يجب مراقبتهم ومتابعتهم من بل الطبيب خلال فترة العلاج.

 

أما أنواع العلاج الشائعة فهي:

العلاج السلوكي:
وهو علاج يعتمد على تعديل السلوك وتصويبه، وأساسه مبدأ الجوائز والعقاب لتغيير الأنماط السائدة.

العلاج الإدراكي:
تمييز وتَصحيح الأنماط السائدة التي يمكن أن تؤدي إلى مشاعر وسلوك مزعج.

العلاج الإدراكي السلوكي:
مساعدة المريض على معرفة أنماط وسلوك فكره السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية.

بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الطرق التي تعتمد بالأساس على تقييم الطبيب وشخصية المريض، حيث يقوم الطبيب بتفصيل طريقة العلاج لتلاءم احتياجات المريض.