أمل عظيم للمقعدين.. بسبب إصابات الحبل الشوكي

تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أفادت تقارير صحفية بأن علماء أستراليين يعتقدون أنهم سيزفون قريبا بشرى جديدة للمصابين بالشلل بعد أن تمكنوا من عزل الجزيء الذي يمنع الاعصاب المصابة في الحبل الشوكي من ترميم نفسها. 

 

ويشك الباحثون في أنحاء العالم في أن عددا من الجزيئات تعوق عملية إعادة تكوين الاعصاب المصابة. ويعتقد علماء من جامعة بريسبن في كوينسلاند باستراليا بالتعاون مع زملاء لهم في جامعة ملبورن، أن بروتينا يسمى (إي.بي.إتش.إيه 4) هو المسؤول عن ذلك الخلل. 

 

وقال الاستاذ بيري بارتليت مدير معهد أمراض المخ بجامعة كوينسلاند لصحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) "ربما يكون هذا هو أهم جزيء يكتشف حتى الان". 

 

واكتشف الباحثون الاستراليون، حسب وكالة الأنباء الألمانية، أن عزل البروتين إي.بي.إتش.إيه4 من فأر مصاب في الحبل الشوكي أدى إلى شفائه. وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الفأر الذي أجريت عليه التجربة استعاد الاحساس في أطرافه التي كانت مشلولة. 

 

وقال بارتليت إن المهمة القادمة في الابحاث هي تحديد كيفية إزالة البروتين إي.بي.إتش.إيه4 لدى البشر خلال الساعات أو الايام التالية للاصابة المسببة للشلل. 

 

وقال "إذا تمكنا من وقف هذا الجزيء بعد وقت قصير من الحوادث نتوقع أن يؤدي ذلك إلى إعادة نمو الاعصاب وبذلك يعود الاحساس". 

 

‏هذا ومن جانب آخر، وحول آلام الظهر بشكل عام يعتبر كأحد اكثر الشكاوى شيوعا، وهو نتيجة لاستناد وزن الجزء العلوي من الجسم على الجزء السفلي من العمود الفقري، وأحد نتائج كوننا مخلوقات تمشي على قدمين، بظهر منتصب!  

 

لألم الظهر عشرات الأسباب، تتراوح بين المؤقت البسيط والخطير الذي قد يؤثر على حياتنا، ولتحديد ذلك علينا باستشارة الطبيب للوصول إلى تشخيص سليم ودقيق، ولكن ذلك لا يمنع أن نستعرض بعض الأعراض والأسباب، ويبدأ ذلك كما عند الطبيب ببعض الأسئلة البسيطة التي قد تشير إلى السبب، فمثلا، الألم الناشئ عن الانحناء لرفع حقيبة ملابس ثقيلة، والذي يستمر لأسبوع ثم يزول هو في الغالب ناشئ عن إصابة العضلات الظهرية بالتقلص الشديد، أما إذا كان الألم الظهري يضرب الساق، مؤديا إلى ضعف فيها، عندئذ قد يفكر بالديسك (ضغط غضروف في العمود الفقري على الأعصاب) .  

 

قد يبدو القفز لتشخيص سرطاني غير مناسب في معظم الحالات، وهو ما يخيف معظم من يعانون من آلام مزمنة في الظهر ولكن علينا أن لا ننسى أن الألم عرضي وليس مرضيا، ولا بد من القيام بما يجب لمعرفة السبب في الآم الظهر المزمنة كأي الآم أخرى، فإذا تم تشخيصه، لا مانع عندئذ من الارتكان إلى المسكنات والشكوى من الألم، أو اتخاذ الإجراءات التي يقررها طبيبنا ._(البوابة)