إن الحمل يمكن أن يحدث في أي وقت في الشهر، لكن يثير الكثير من النساء التساؤل حول إمكانية الحمل بعد الدورة مباشرة، وكيفية حدوث هذا وما هي أهم العلامات، وأفضل وقت لحدوث الحمل، وفي هذا تجدر الإشارة أنه لا يوجد يوم في الشهر آمن من عدم حدوث الحمل، إلا إنه يوجد بعض الأوقات المحددة التي تزيد فيها فرصة الخصوبة والحمل، وهي أيام الإباضة، لذا نسلط الضوء حول أفضل طريقة للحمل بعد الدورة ، وكيفية تعزيز فرص الحمل لديك.
أفضل الأيام للحمل بعد الدورة الشهرية
إن مبيض المرأة لا يكون تحت التهيئة للحمل بعد الدورة مباشرة، فيحتاج عدة أيام لحدوث الإباضة، إلا أن هناك فرصة لحدوث الحمل قبل وبعد وأثناء الدورة الشهرية، لا سيّما في حالة عدم استخدام وسائل منع الحمل، فالأمر ليس مستحيل حدوثه، فلا يوجد يوم محدد لا يحدث فيه حمل، بل كل الأيام متاح أن يحدث فيها حمل، لكن لا شك أن أفضل طريقة للحمل بعد الدورة تكون في أيّام التبويض:
- إن فترة الخصوبة هي من أفضل الأوقات الفعّالة التي يمكن الجماع فيها بغرض الحمل.
- تستمر تلك الفترة 6 أيام كل شهر، وهي الأيام التي تسبق الإباضة، فاليوم الذي يطلق فيه جسم المرأة البويضة هو يوم الإباضة.
- تعيش البويضة لمدة يوم تقريبًا بمجرد إطلاقها من المبيض، في حين أن الحيوانات المنوية تظل لمد أسبوع داخل جسم المرأة، وهو ما يطلق عليه "نافذة الخصوبة".
- فتستطيع الحيوانات المنوية الاستمرار لمدة 6 أيام والانتظار حتى الالتقاء بالبويضة التي يتم إطلاقها في أيام التبويض.
- إذا تمت العلاقة الزوجية بين في خلال يوم واحد من الإباضة فمن المرجح الحمل بشكل كبير.
- جدير بالذكر أن تحديد موعد الإباضة بدقة يكون صعبًا إلى حدٍ ما، ونظرًا لذلك يُحبذ ممارسة العلاقة كل يومين أو ثلاثة لضمان الحصول على النتيجة الإيجابية.
أهم علامات الحمل بعد انتهاء الدورة

قد تفاجئ بعض السيدات أحيانًا بوجود علامات الحمل بعد الدورة مباشرةً، حيث يندر حدوث ذلك، لكنه ليس مستحيل وهو يرجع للحيوانات المنوية التي تظل موجودة بجسم المرأة 6 أيام، خاصةً إن كانت ممارسة العلاقة بطريقة غير محمية كثيرًا، أو كانت الدورة قصيرة جدًا أو غير منتظمة، ويجدر الإشارة إلى أن نجاح أفضل طريقة للحمل بعد الدورة له علامات وإشارات تتمثل فيما يلي:
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
- التبول كثيرًا على غير العادة.
- حدوث تغييرات في الثدي والحلمة، حيث يصير الثدي أكثر حساسية وبه بعض الألم، وتكون الحلمتان أكثر قتامة وأكبر خاصةً كلما تقدم الحمل، كما قد تظهر بعض البثور أو النقط البيضاء الصغيرة على هالة الثدي.
- ظهور نزيف خفيف أو بقع دم على الملابس الداخلية.
- تأخر الدورة الشهرية أسبوع أو أكثر من ذلك.
- الشعور بالتعب والنعاس.
- تغير في الفرج من حيث لونه، كما في لون المهبل أيضًا.
كيف يمكن التعرف على وقت الإباضة؟
للتعرف على أفضل طريقة أفضل طريقة للحمل بعد الدورة الشهرية فمن الأفضل تحديد وقت الإباضة لممارس العلاقة في أنسب وقت يحدث فيه الحمل، ومما يجب معرفته لتحديد وقتها مضبوطًا:
- إن متوسط موعد الدورة في الأغلب يكون بعد 28 يوم، وقد تقصير إلى 21 يوم، أو تطول حتى 40 يوم، لكن بغض النظر عن طول أو قصرها، فإن الإباضة تحدث قبل أسبوعين من بدء الدورة التالية.
- لذا إن كانت دورتك 28 يوم، ففي غالب الأمر تحدث الإباضة بمنتصف الشهرية، أما إن كانت قصيرة، فيحدث التبويض خلال عدة أيام من انتهاء الدورة.
- لا شك أن الدورة تختلف مدتها لدى عديد من النساء حوالي أكثر من 7 أيام في كل مرة، فإن كانت كذلك فتخلف فترة الخصوبة أيضًا حوالي أسبوع بين الدورة والأخرى.
- لا بد أن يتم الجماع قبل حدوث الإباضة حتى تزيد من فرص حدوث الحمل، حيث إن الأيام التي تسبق الإباضة أكثر خصوبة في الحمل.
- يجب مراقبة مواعيد الدورة الشهرية، حيث تحدث الإباضة للمرأة ذات الدورة المنتظمة، في وقت بين يوم 11 و21 من دورتها، وأكثر الأيام خصوبة ستكون بين اليوم الثامن واليوم 21 من بدء الدورة.
- إن كانت الدورة أقصر من المتعارف عليه أو الشائع، فمرجح أن تكون الإباضة أقرب ليوم 11.
- أما إن كانت أطول من المتوسط فيكون وقت الإباضة الأنسب بيوم 21، وتلك الأوقات عامةً هي الأنسب لممارسة العلاقة بهدف الحمل.
أبرز العلامات قبل الإباضة
يمكنك التعرف على أفضل طريقة للحمل بسرعة بعد الدورة بمتابعة العلامات التي تظهر قبل أيام الإباضة، حيث يوجد العديد من العلامات التي إن لاحظتها جيدًا، ستتعرفين على موعد التبويض والوقت الأنسب لممارسة العلاقة:
- موقع عنق الرحم: ينفتح قليلًا ويصير أكثر نعومة حين لمسه، كما يتحرك لأعلى قبل الإباضة مباشرةً.
- الرغبة الجنسية: تتعزز لدى المرأة وتكون أكثر جاذبية، حيث يتغير الهيكل العظمي للوجه بشكل خفيف، كما يكون المزاج جيد للغاية.
- درجة الحرارة: ترتفع بشكل بسيط أثناء الإباضة، ويمكن مراقبة ذلك بوضوح وقت الصباح بعد الاستيقاظ في حالة الراحة، حيث قد تتعرض لأنشطة مختلفة على مدار اليوم ولا يمكن التفرقة بينها وبين ارتفاع درجة الحرارة بسبب آخر، لذا يمكن للمرأة من خلال مراقبة درجة حرارتها بشكل يومي أن تعرف على أيام الإباضة الخاصة بها.
- مخاط عنق الرحم: تزداد الإفرازات بالقرب من عنق الرحم أثناء اقتراب فترة الإباضة، وتميل في الشبه إلى بياض البيض النيء، كما إن العلاقة تكون ممتعة بهذا الوقت وتكون يسيرة وسهلة.
- ألم التبويض: هو ألم شاق يعتري أسفل البطن وقت التبويض، ويكون هذا الوقت هو أكثر أوقات المرأة خصوبة، إلا أن الكثير من السيدات قد يعانون من ألم شديد قد يتسبب في منعهن من ممارسة العلاقة الزوجية.
علامات بعد الإباضة

تتمثل العلامات بعد الإباضة في كونها التأثير العكس للعلامات قبل الإباضة، ولا يمكن تصنيف تلك الفترة في أنها أفضل طريقة للحمل بعد الدورة، وتأتي أعراضها كما الآتي:
- ترتفع هرمونات البروجستيرون في جسم المرأة بعد الإباضة، مما ينتج عنه ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- يصير مخاط عنق الرحم جافًا أو يكاد يكون معدومًا بعد الانتهاء من فترة الإباضة.
- يكون عنق الرحم أكثر انغلاقًا وانخفاضًا وجفافًا.
أسباب تأخير الحمل لدى الزوجة
إذا كنت تعانين من حالة تأخر في الإنجاب فعليك متابعة حالتك جيدًا لمعرفة سبب هذا التأخير، قبل التعرف على أفضل طرق للحمل بعد الدورة، كي تُجدي الطرق النفع المطلوب، ومن الأسباب المتدخلة في تأخير الحمل:
- مشاكل التبويض: إذا لم تكن المرأة في وقت الإباضة فيكون من الصعب حدوث الحمل، وفي هذا فعليها التواصل مع اختصاصي الخصوبة، حول الاختبارات التي يمكنها تحدد الإباضة لديها.
- العمر: قد يكون مشكلة أساسية في تأخر الحمل، خاصة كلما تقدمت المرأة في السن.
- عدم اختيار التوقيت المناسب: من أهم العوامل التي يجب مراعاتها، حيث يجب أن تلامس الحيوانات المنوية مع البويضة أثناء الجماع، لذا اختيار وقت الإباضة هو الأنسب.
- تنظيم النسل: بعض أنواع التنظيم قد تكون سببًا في تأخر الإنجاب وتؤثر في تأخير الخصوبة بالمستقبل حتى بعد التوقف عن استخدامها.
- وجود مشاكل بالرحم: يؤثر حدوث الاضطرابات في الرحم على منع حدوث الحمل أو تأخره، ومن مشكلاته الشائعة، الرحم المشوه، وتراكم الأنسجة.
- مشاكل طبية: مثل متلازمة تكيس المبايض، وانتباذ بطانة الرحم، كلاهما لهما تأثير سلبي على الخصوبة.
أهم النصائح لتعزيز فرصة الحمل
كي تزيد فرص حدوث الحمل لديك، فلا بد من اتباع بعض النصائح البسيطة التي تساهم في تحقيق نتيجة رائعة لأفضل طريقة للحمل بعد الدورة، ومنها:
- تعلم الوضعيات الجنسية التي تعزز من فرص الحمل.
- منع استخدام المرطبات التي يكون لها تأثير سلبي على الحيوانات المنوية، حيث تؤثر في وصولها إلى البويضة، وخاصة زيت الزيتون، اللعاب، فيمكنك استخدام زيت الكانولا كبديل.
- الحفاظ على الصحة، من حيث الوزن، ممارسة الرياضة، شرب الكثير من الماء، الامتناع عن شرب الكحول، الكافيين، والبعد عن التدخين تمامًا.
- عليك الاهتمام بمتابعة الطبيب إذا لم يحدث حمل بعد زواجك بعام إن كان عمرك أقل من 35، بينما إن كنت أكبر من ذلك فلا بد من استشارة الطبيب بعد 6 أشهر.
في ختام الحديث فقد عرضنا أهم المعلومات المتعلقة بأفضل طريقة للحمل بعد الدورة، كيفية حدوث هذا، وما يميز أيام الإباضة سواء قبلها أو بعدها، وكيف يمكنك أن تعززي من فرص الحمل لديك، إضافة إلى أهم علامات الحمل بعد الدورة.