تعتبر اللثة الصحية من أهم علامات صحة الفم والأسنان، فهي تحمي الأسنان وتساهم في ابتسامة جذابة ونظيفة، ومع ذلك، يعاني كثيرون من التهاب اللثة المستمر، الذي يسبب الألم، النزيف، وعدم الراحة عند الأكل أو تنظيف الأسنان، استمرار هذا الالتهاب قد يكون مؤشرًا على مشاكل صحية أعمق أو على عادات يومية خاطئة، لذا من المهم التعرف على الأسباب المحتملة لاتخاذ الإجراءات المناسبة والحفاظ على صحة الفم والأسنان.
أسباب التهاب اللثة المستمر
التهاب اللثة المستمر مشكلة شائعة يمكن أن تكون مزعجة إذا لم تُعالج بشكل مناسب، هناك عدة أسباب محتملة وراء استمرار التهاب اللثة، بعضها متعلق بنمط الحياة وبعضها بحالة صحية عامة. إليك أبرزها:
1. عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام يؤدي إلى تراكم البلاك والجير، ما يسبب التهاب اللثة المزمن.
2. التدخين يقلل من قدرة اللثة على مقاومة الالتهابات ويبطئ عملية الشفاء، مما يزيد من احتمالية استمرار الالتهاب.
3. الأمراض المزمنة مثل مرض السكري يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة خطر الالتهابات، وأمراض المناعة مثل الأمراض التي تؤثر على قدرة الجسم على مكافحة العدوى.
4. نقص الفيتامينات والمعادن خاصة فيتامين C وفيتامين D والكالسيوم، حيث يساهم نقصها في ضعف اللثة وزيادة الالتهاب.
5. الضغط النفسي والإجهاد والتوتر يؤثر على الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الالتهابات بما فيها التهاب اللثة.
6. استخدام بعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، مضادات الاكتئاب، أو أدوية منع الصرع، التي قد تسبب جفاف الفم أو نمو مفرط في اللثة.
7. تركيبات الأسنان غير المناسبة التيجان، الجسور، أو حشوات الأسنان غير الملائمة قد تسبب تهيج اللثة المستمر.
8. التغيرات الهرمونية في الحمل أو سن اليأس يمكن أن تجعل اللثة أكثر عرضة للالتهاب.
متى يجب مراجعة طبيب الأسنان؟
- استمرار النزيف
- التورم لفترة طويلة.
- رائحة فم كريهة لا تزول بعد تنظيف الأسنان.
- وجود خراج
- ألم شديد في اللثة.
