انضم مفتى مصر الدكتور نصر فريد واصل إلى مفتى القدس الشيخ عكرمة صبري في اعتبار أن حائط البراق جزء من المسجد الأقصى ولا يمكن لأي جهة غير إسلامية ترميمه أو التصرف فيه .
وقال واصل في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" المصرية اليوم أن "حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى وأسوار المسجد جميعها هي وقف إسلامي لتبعيتها للمسجد".
وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شرف هذا المكان وربط دابة البراق في السور في رحلة الإسراء والمعراج . وشدد على أن الحائط يخص المسلمين وحدهم وقال أننا "لا نقر ولا نعترف بأي ملكية لليهود بهذا الحائط" بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي حجر في هذا الحائط له صلة بالتاريخ العبري .
وقال أنه يتفق أيضا مع مفتى القدس في أنه "لا يجوز شرعا تسمية حائط البراق بحائط المبكى" معتبرا أن تلك تسمية دخيلة وتعبر عن دلالات غير مشروعة—(البوابة)