دشن نشطاء على موقعيّ التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، تظاهرة إلكترونية، احتجاجا على توقيف السلطات المصرية الراقصة الأرمينية صافينار، المعروفة بـ «صافي»، خلال أدائها إحدى الفقرات في فندق مشهور بحي مصر الجديدة (شرق القاهرة) لإخلالها بالتعاقد الحصري مع أحد الفنادق في «المهندسين»، وتعهدها «الكتابي» بعدم التعامل مع غيره.
ودعت صفحات عدة أسسها محبو الراقصة من الشباب، إلى «ثورة» على شرطة السياحة، على اعتبار أنها الجهة التي أوقفت الراقصة، بينما أعلنت أخرى «النفير لمليونية» عنوانها «الصاروخ خط أحمر»، ودعوا لتظاهرات إلكترونية، بعنوان «صافيناز مش إرهابية».
النشطاء في تعليقاتهم وتغريداتهم، سخروا من الشرطة التي أوقفت صافيناز، «بينما تترك الإرهابيين وقتلة الجنود والضباط يعيثون فسادا في الشارع المصري»، وقالوا: «ثورة دي ولاّ اهتزاز»؟!
وشن النشطاء هجوما واسعا على شرطة بلادهم، وقالوا: «شرطة ملهاش عازة أصلا، صافيناز مش إرهابية يا داخلية»، كما طالبوا في «ثورتهم الإلكترونية» بالإفراج عن الراقصة، وغردوا بشعارات مختلفة، من بينها: «الحرية لصافيناز، سيبوا صافيناز عشان خاطر مصر».
ولعل أشهر الصور والتعليقات في هذه «الثورة الإلكترونية»، تلك التي ظهر فيها الإعلامي الساخر باسم يوسف ينظر إلى صورة الراقصة صافيناز والتعليق «عايزين ترحّلوا الصاروخ».
وأكدوا أنهم مستمرون في ثورتهم الإلكترونية، إلى حين إطلاق «صافي»، وتأكيد عدم ترحيلها خارج مصر.
وقالت مصادر أمنية، إنه تم اطلاق سراح صافيناز عقب بلاغ من مدير أحد الفنادق المتعاقد مع الراقصة، بالعمل لديه حصريا، ما يجعل من المحظور على صافيناز التعامل مع أي مكان آخر إلا بعد الحصول على موافقة كتابية منه، إلا أنها أخلت بشروط التعاقد، بالرقص في فندق آخر.
.