5 أسباب تدعو ريال مدريد للتفاؤل رغم خسارة الكلاسيكو

تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2013 - 02:26 GMT
البوابة
البوابة

تداعيات خسارة الكلاسيكو كانت مؤلمة بالنسبة لأنصار ريال مدريد، إذ ابتعد الفريق أكثر عن قمة الدوري الإسباني لتفصله 6 نقاط عن الغريم المتصدر برشلونة، و5 نقاط عن الجار اللدود أتلتيكو مدريد.

ومع كل ما تناقلته وسائل الإعلام من سلبيات في الكلاسيكو، يمكن استنتاج بعض العوامل الإيجابية أيضاً والتي من شأنها أن تعطي بارقة أمل لفريق المدرب كارلو أنشيلوتي، وتشتت نسبياً شعور الخيبة الذي ينتاب جماهير الريال.

جميع الإيجابيات تتلخص في الشوط الثاني الذي نفض فيه الريال الغبار عن الأداء السيء خلال الشوط الأول، وربما كان بالإمكان تحويل دفة اللقاء إذا احتسب الحكم أونديانو مايينكو ركلة الجزاء للنجم كريستيانو رونالدو إثر عرقلة خافيير ماسكيرانو، والتي أثارت جدلاً كبيراً.

ويمكن حصر الإيجابيات من الكلاسيكو في 5 نقاط:

1- الروح القتالية: قدرة الفريق على الانتفاضة، خاصة بعد أن صحح أنشيلوتي أخطاء التشكيل بالتبديلات، حيث لم يظهر الميرينغي مستسلماً وسعى للتعادل كثيرا قبل هدف أليكسيس سانشيز الذي حسم النتيجة، وحتى بعد الهدف بحث الريال عن تقليص الفارق، ونجح في ذلك عبر خيسي رودريغيز إثر تمريرة مميزة من رونالدو، وبعدها قاتل على التعادل لولا براعة لاعبي البارسا في إضاعة الوقت ورد الهجمات.

2- الضغط: كان الريال أكثر كفاءة أمام فريق محترف في الاستحواذ مثل برشلونة، إذ نجح في اغلاق مفاتيح لعبه وضغط بقوة، وبنجاح بنسبة 82% ، وهي أكبر نسبة ضغط تعرض لها برشلونة على ملعبه هذا الموسم. 

3- الاستحواذ: امتلك ريال مدريد الكرة خلال الكلاسيكو بنسبة 45%، وهي أفضل نسبة استحواذ يسجلها على ملعب كامب ناو منذ موسم 2005-2006، مما يبرز اهتمام أنشيلوتي بمبدأ الاستحواذ عكس المواسم السابقة.

4- آسيير إياراميندي وكريم بنزيمة: تحسن أداء ريال مدريد هجومياً مع نزول الدولي الفرنسي في النصف ساعة الأخيرة، ومنعته العارضة من هدف جميل، كما أنه أدى واجبات متميزة في الضغط على المدافعين، مما يؤكد أهميته في الملعب حتى وإن لم يسجل، أما إياراميندي فمنح التوازن والتماسك لخط الوسط بعد نزوله بديلاً لسيرخيو راموس، وقدم أفضل أداءٍ له منذ انضمامه للميرينغي هذا الصيف، مما يبشر بتصاعد مستواه لاحقاً.

5- داني كارباخال وخيسي: ظهر ناشئا الريال بشكلٍ جيد في كامب ناو، ولعب كارباخال مباراة دفاعية متميزة رغم تحمله جزء من مسؤولية هدف نيمار، فيما أعطى خيسي الإضافة المطلوبة للهجوم وتحرك بشكلٍ جيد وسجل الهدف الوحيد، وأقنع أنشيلوتي بضرورة الاعتماد عليه مستقبلاً.

أحمد مصطفى