تتوالى الأخبار الإيجابية لنادي برشلونة فيما يتعلق بملعبه الجديد "سبوتيفاي كامب نو"، ففي تطور طال انتظاره، حصل النادي على موافقة رسمية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على طلبه باستضافة مباراته القادمة في دوري أبطال أوروبا ضد آينتراخت فرانكفورت يوم الثلاثاء، 9 ديسمبر، على ملعب الكامب نو بدلاً من الملعب الأولمبي.
وبهذا التأكيد، يمكن لبرشلونة الآن أن يعلن بثقة أن فترة المنفى في مونتجويك قد انتهت تمامًا.
مباراة تاريخية بعد غياب طويل
ستكون هذه المباراة تاريخية بكل المقاييس، حيث تمثل أول مواجهة في دوري أبطال أوروبا تقام على ملعب الكامب نو منذ 1,140 يومًا. كانت آخر مباراة أوروبية على هذا الملعب هي الهزيمة المؤلمة 0-3 أمام بايرن ميونخ في أكتوبر 2022.
لقد انتظر المشجعون وقتًا طويلاً لتجربة ليلة أوروبية في ملعبهم مرة أخرى، والآن تحمل المباراة القادمة شحنة عاطفية إضافية.
كيف تجاوز برشلونة عقبة اللوائح؟
كانت هناك عقبة تنظيمية واحدة متبقية، وهي المادة في لوائح دوري أبطال أوروبا، التي تنص على أنه لا يمكن للأندية تغيير ملاعبها خلال مرحلة المجموعات.
قدم برشلونة استئنافًا لـ "يويفا" مؤكدًا على روح القانون، حيث جادل النادي بأن القصد من تغيير الملعب ليس الحصول على ميزة تنافسية من خلال سعة أكبر، بل هو ببساطة العودة إلى الديار الفعلية بعد أن أُجبر على الابتعاد بسبب أعمال التجديد، وفي النهاية، قبل الاتحاد الأوروبي هذا التفسير ومنح الإذن.
