ميسي يحتفل بالذكرى العاشرة لظهوره الأول مع برشلونة

تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2013 - 12:56 GMT
البوابة
البوابة

وسط أجواء عصيبة وفترة هي الأسوأ في مسيرته الكروية حتى الآن، احتفل ليونيل ميسي أمس بمرور 10 أعوامٍ على مشاركته الأولى في صفوف الفريق الأول لبرشلونة.

وخلال المباراة الودية لبرشلونة أمام بورتو في 16 نوفمبر 2003، دفع فرانك رايكارد المدير الفني السابق لبرشلونة بميسي في مواجهة الفريق الذي كان جوزيه مورينيو مدربه آنذاك.

ولم يستغرق النجم الأرجنتيني وقتاً طويلاً ليحظى بثقة مديره الفني رغم أنه كان في السادسة عشرة من عمره آنذاك فقط.

وقال ميسي في مقابلة نشرها إعلام النادي هذا الأسبوع: "16 نوفمبر 2003 تاريخ في غاية الأهمية بالنسبة لي لأنه منحني الفرصة لتحقيق الحلم الذي راودني منذ كنت صبياً، كان يوما سعيدا للغاية، كافحت كثيراً من أجل هذا، وكان شيئاً خاصاً للغاية".

أول لقاء رسمي أمام اسبانيول

ولم يبق ميسي لفترة طولية في الظل، إذ منحه رايكارد في 16 أكتوبر 2004 الفرصة للمشاركة في أول مباراة رسمية له مع الفريق وكانت أمام إسبانيول في الدوري الإسباني عندما كان عمره 17 عاماً و114 يوماً.

ومنذ ذلك الحين، أصبح ميسي ماكينة انتصارات برشلونة حيث حقق مع الفريق العديد من الألقاب، كما حطم العديد من الأرقام القياسية تباعاً على مدار الأعوام الماضية.

وتوج ميسي مع البارسا بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات وبلقبين في بطولة كأس العالم للأندية إضافة لستة ألقاب في الدوري الإسباني ولقبين في كأس ملك إسبانيا بخلاف الميدالية الذهبية التي فاز بها مع منتخب بلاده في أولمبياد بكين عام 2008.

أرقام شخصية

وعلى مستوى الأرقام القياسية الشخصية، حقق "ليو" العديد منها أيضاً وكان من بينها الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 4 مرات متتالية والرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب خلال موسم واحد في الدوري الإسباني (50 هدفاً) والرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب خلال موسم واحد في مختلف البطولات (73 هدفاً)، والرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يحرزها أي لاعب خلال موسم واحد بدوري أبطال أوروبا (14 هدفاً)، والرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها لاعب في مباراة واحدة بدوري الأبطال (خمسة أهداف)، كما أنه اللاعب الوحيد الذي ظفر بالحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا 3 مرات.

وبات ميسي الآن وفقاً للكثيرين أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، علماً بأن لقب كأس العالم ما زال حلماً يتمنى ابن روساريو تحقيقه في المستقبل.