قرر ليونيل ميسي مهاجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم، التبرع بـ 100 ألف يورو لإحدى المنظمات غير الحكومية في سوريا والتي ترعى الأطفال المتضررين من أحداث العنف هناك.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن جولة النجم الأرجنتيني في قارة أميركا الجنوبية لخوض مباريات "أصدقاء ميسي" هذا الصيف أسفرت عن تجميع 300 ألف يورو.
وقرر ميسي التبرع بها لجمعيات غير حكومية في بيرو وكولومبيا وسوريا، بواقع 100 ألف يورو لكل جمعية.
ولن يكون بمقدور ميسي القيام بنفس الجولة العام المقبل بسبب مونديال 2014.
وسبق وأن أعلن "ليو" في وقت سابق من العام الماضي، وفقاً لما أكده تقرير إعلامي سوري عن تحمل تكاليف علاج ما يقرب من ألف مصاب من ضحايا الثورة السورية.
وذكر وقتها موقع "إف إم سوري" أن الأرجنتيني قرر التكفل بالتبرع بتكاليف علاج ألف مصاب في سوريا، في ظل الأحداث السياسية الساخنة التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي.
وتابع الموقع: "واعتاد ميسي على القيام بأعمال خيرية بالجملة، والتبرع لضحايا الفيضانات والكوارث الطبيعية؛ التي تحل بأية دولة على مستوى العالم، ومن ثم فإنه حرص على تحمل تكاليف علاج المصابين في سوريا".
من ناحية أخرى، أشارت تقارير إعلامية مصرية، إلى أن ميسي، يستعد لإعداد فيلم تسجيلي يندد من خلاله بعملية استخدام الأطفال في الصراعات السياسية، مشيراً إلى أن هذا الأمر ضد الإنسانية.
ومن المقرر أن يستعين ميسي ببعض الفيديوهات واللقطات لمعتصمي رابعة العدوية من الإخوان المسلمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، الذين يقال أنهم استخدموا الأطفال في صراعهم مع السلطة.