في خطوة تهدف إلى إنهاء الجدل الدائر حول مستقبل نجم الفريق، اتخذت إدارة نادي ليفربول قرارًا نهائيًا وحاسمًا بشأن إمكانية رحيل الهداف المصري محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.
عودة للمشاركة بعد العاصفة
شهدت مباراة ليفربول الأخيرة ضد برايتون عودة محمد صلاح للمشاركة، بعد أن قرر المدرب آرني سلوت استبعاده من رحلة الفريق لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا. وقد أكد سلوت أن قرار الاستبعاد جاء كإجراء تأديبي بعد التصريحات النارية التي أدلى بها صلاح عقب التعادل مع ليدز يونايتد، والتي أثارت عاصفة من الجدل داخل وخارج النادي.
هذه العودة للمشاركة كانت بمثابة خطوة أولى لتهدئة الأجواء، لكنها لم تضع حداً للتكهنات حول مستقبله.
ليفربول يرفض عروض الدوري السعودي
تزامنت الأزمة الأخيرة مع تزايد الأنباء حول اهتمام أندية من الدوري السعودي للمحترفين بالحصول على خدمات صلاح في يناير، خاصة مع اقتراب مشاركته مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في المغرب.
ورأى البعض أن النادي قد يميل إلى الاستفادة ماديًا من بيع اللاعب، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، قبل انتهاء عقده.
قرار الإدارة: صلاح ليس للبيع
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إدارة ليفربول لا تملك أي نية للاستماع للعروض أو بيع محمد صلاح في فترة الانتقالات الشتوية، وأكد التقرير أن النادي متمسك ببقاء نجمه، الذي يمتد عقده حتى صيف عام 2027، ويعتبره جزءًا لا يتجزأ من خطط الفريق للمنافسة على الألقاب.
