يتعين على منتخب فرنسا الخروج فائزاً على نظيره الأوكراني بثلاثة أهداف نظيفة اذا ما اراد عدم الغياب عن نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ 20 عاماً وذلك عندما يستضيف منافسه على ملعب دو فرانس في ضواحي باريس ضمن إياب المحلق المؤهل لمونديال البرازيل 2014.
وكان الديوك تعرضوا لخسارة مفاجئة لكن مستحقة ذهاباً في كييف بهدفين نظيفين حيث نجح المنتخب الأوكراني في شل حركة أبرز لاعبي فرنسا وتحديداً فرانك ريبيري قبل أن يسجل هدفين في الشوط الثاني عززا من اماله في بلوغ النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2006 عندما بلغ الدور الثاني.
ولم تنجح أوكرانيا في تخطي الملحق ثلاث مرات أمام كرواتيا عام 1998، وأمام ألمانيا عام 2002، وأمام اليونان عام 2010، لكنها تأمل في قلب المعادلة متسلحة بفوزها اللافت ذهاباً.
وستخوض فرنسا المباراة في غياب قلب دفاعها لوران كوسييلني الذي طرد إثر توجيه لكمة الى وجه الأوكراني أوليكساندر كوتشر في آواخر المباراة، علماً بأن الأخير طُرد أيضاً بعدها مباشرة لارتكابه خطأ على فرانك ريبيري وحصوله بالتالي على البطاقة الصفراء الثانية.
وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا الذي اعترف بتفوق نظيره الأوكراني خصوصاً من الناحية البدنية: "يتعين علينا أن نضعهم تحت الضغط منذ الدقيقة الأولى. نحن أمام معركة حقيقية ونملك الأسلحة اللازمة لحسمها في مصلحتنا".
أما في سولنا بالقرب من ستوكهولم، فإن الأمور تبدو أكثر توازناً بين السويد والبرتغال بعد مباراة الذهاب التي حسمها لاعبو شبه الجزيرة الآيبيرية في مصلحتهم بهدف سجله كريستيانو رونالدو برأسه قبل نهاية المباراة بـ 8 دقائق.
ويعول المنتخب السويدي على زلاتان إبراهيموفيتش لقلب الأمور في مصلحته خصوصاً بأن الأخير يتمتع بسجل رائع على ملعب فراندرز آرينا الذي دشن قبل عام وسجل عليه 10 مرات.
ويتعين على رومانيا الخروج فائزة على اليونان بهدفين نظيفين بعد خسارتها ذهاباً 1-3 في أثينا.
في المقابل، ستعول كرواتيا على خبرة لاعبيها في أبرز الأندية الأوروبية لتخطي عقبة آيسلندا مفاجاة التصفيات عندما يلتقيان في زاغرب.
وكان المنتخبان تعادلا سلباً في ريكييافيك علماً بأن ايسلندا خاضت الشوط الثاني بأكمله بعشرة لاعبين.
