في كشف مثير عن كواليس سوق الانتقالات الصيفي الماضي، تبين أن نجم بورنموث المتألق أنطوان سيمينيو قد رفض عروضًا للانتقال إلى ناديي مانشستر يونايتد وتوتنهام، مفضلاً البقاء مع فريقه الحالي.
ووفقًا لتقرير من صحيفة "تلغراف"، فإن كلا الناديين قدما عروضًا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني خلال الصيف، لكنها قوبلت بالرفض من قبل إدارة بورنموث، قبل أن يوقع اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا على عقد جديد مع النادي.
شرط جزائي يفتح الباب لصفقة شتوية
تأتي هذه المعلومات في وقت كشفت فيه تقارير أخرى هذا الأسبوع عن وجود شرط جزائي بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني في عقد سيمينيو الجديد، والذي يمكن تفعيله في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، مما يفتح الباب أمام الأندية الكبرى للتهافت على توقيعه.
وبالنظر إلى أن مانشستر يونايتد وتوتنهام سيحتاجان فقط إلى دفع 15 مليون جنيه إسترليني إضافية لتأمين خدماته، فإن هذه الصفقة تبدو مغرية للغاية في سوق الانتقالات الحديث.
تألق لافت يضعه في مصاف الكبار
يستمتع سيمينيو بموسم استثنائي، حيث سجل ستة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، ليحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين خلف إيرلينغ هالاند (14 هدفًا) وإيغور تياغو (8 أهداف).
ويعتبره الكثيرون أحد أفضل المواهب في الدوري الإنجليزي في الوقت الحالي، وقد يجد نفسه في نادٍ جديد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
موقف اللاعب والنادي
على الرغم من الاهتمام الكبير، تشير التقارير إلى أن سيمينيو سعيد في بورنموث ولا يضغط من أجل الرحيل في يناير، من جانبها، ستبذل إدارة بورنموث قصارى جهدها لصد أي عروض، لكن من المرجح أن تقدم أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد وليفربول عروضًا جديدة، على غرار ما حدث مع ليام ديلاب عندما تم الكشف عن شرطه الجزائي مع إيبسويتش تاون.
الجدير بالذكر أن الشرط الجزائي في عقد سيمينيو سيتم تفعيله مرة أخرى في الصيف المقبل، ولكن بقيمة أقل، مما يضمن استمرار الإثارة حول مستقبله.
