قرر النجم ليونيل ميسي العمل على تناسي الأسابيع الأربعة الماضية التي لم يسجل خلالها سوى هدف وحيد في مباراة برشلونة أمام ميلان (1-1) على ملعب سان سيرو ضمن دوري أبطال أوروبا.
وتعرَّض "ليو" لإصابة بعد انطلاقة رائعة بداية الموسم سجل خلالها 8 أهداف في الليغا وهاتريك في دوري الأبطال، ولكنه سرعان ما تراجع بسبب الغياب عن الملاعب للإصابة، مما فتح المجال أمام نيمار وأليكسيس سانشير للتألق، ليشكل كلاهما الفارق للبارسا، وهي المهمة التي كانت منوطة حصرياً بميسي في السنوات الأخيرة.
ويخشى الدولي الأرجنتيني وفقاً لمصادر إعلامية أن تمتد فترة التعافي من الإصابة مما قد يصعب أكثر من مهمة عودته للمستوى المعروف عنه كهداف قادر على التسجيل في أي وقت وضد أي فريق.
ولكن الأخبار السعيدة هي أن برشلونة يواصل الانتصارات في الدوري المحلي ودوري الأبطال، ولم يخسر أية مباراة حتى الآن وخرج متعادلاً مع ميلان، ويكفي الفوز في الكلاسيكو أمام ريال مدريد 2-1 في كامب ناو كنتيجة مُرضية لجميع عشاق الفريق.
وما يزيد من مخاوف عشاق ميسي بعد صيامه عن التسجيل في 4 مباريات في الدوري الإسباني على التوالي هو تألق منافسيه على لقب هداف الليغا، ولا سيما دييغو كوشتا مهاجم أتلتيكو مدريد (12 هدفاً) وغريمه المباشر كريستيانو رونالدو نجم المنافس الأزلي ريال مدريد (11 هدفاً)، والذي سجل هاتريك خلال مباراة إشبيلية الأخيرة، كما سجل أيضاً في مباراة أمس أمام رايو فايكانو.
كما أن النجم البرتغالي يتصدر حالياً وبفارق 3 أهداف عن ميسي ترتيب هدافي الشامبيونزليغ بعد ثنائية مهمة في مرمى يوفنتوس قبل أسبوعين (7 أهداف).
ويعتقد الكثير من مراقبي كرة القدم العالمية وفقاً لتقارير صحفية نُشرت بكثافة على مدار اليومين الماضيين أن عودة ميسي لن تستغرق الكثير من الوقت، ولكن عليه أن يتناسى الشهر الماضي تماماً، وأن يبدأ اعتباراً من مباراة ميلان الثلاثاء المقبل صفحة جديدة يمهد من خلالها لعودته القوية.
