روما يصطدم بلاتسيو في نهائي كأس إيطاليا

تاريخ النشر: 26 مايو 2013 - 01:45 GMT
البوابة
البوابة

ستخرج العاصمة روما منتصرة من نهائي مسابقة كأس إيطاليا الذي يجمع غريمي المدينة روما ولاتسيو اليوم الأحد على الملعب الأولمبي.

ويخوض الجيالوروسي النهائي السابع عشر في تاريخه المتوج بتسعة ألقاب (آخرها عام 2008) بعد تخطيه إنتر في نصف النهائي ويسعى للانفراد بالرقم القياسي، وسيواجه جاره اللدود حامل اللقب 5 مرات آخرها عام 2009 والذي اجتاز عقبة يوفنتوس بطل الدوري، وذلك للمرة الأولى في النهائي منذ انطلاق المسابقة عام 1922.

ويمثل الفوز بالكأس أهمية كبرى لروما وحتى البيانكوتشيليستي لأن البطل سيتأهل إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

وتراقب الأجهزة الأمنية المباراة عن كثب تخوفاً من العداوة القائمة بين جمهور الناديين.

ودعا دانييلي دي روسي نجم وسط روما جماهير الفريقين لدفن أحقادها، وذلك بعد أقل من شهرين على مواجهة في الدوري طعن على هامشها شخصان في أعمال شغب أجبرت القوى الأمنية على الاختباء وأصحاب المحال على إقفال أبوابهم في وقت مبكر: "هناك مخاوف دوما عندما تقام مباراة كبيرة، أنا واثق من أن الناس تريد الاستمتاع في وقتها، لكن عليهم أن يتركوا السكاكين والأسلحة في منازلهم".

وأضاف الدولي الإيطالي الذي طُرد أكثر من مرة في الديربي الساخن، بعد استقبال رئيس البلاد جيورجيو نابوليتانو للفريقين: "نتحمل المسؤولية أيضاً كلاعبين. عندما نكون على أرض الملعب يجب أن نتفادى القيام بحركات مبالغ فيها ونكون مثالاً للمشاهدين".

ودفعت الأحداث رجال السياسة إلى الإعلان عن إقامة مباريات الديربي باكراً.

هذا واستقبل البابا فرانسيس الأربعاء الماضي في الفاتيكان وفدين من الفريقين تقدمهما قائد روما فرانشيسكو توتي والأرجنتيني كريستيان ليديسما قائد لاتسيو ومواطن البابا.

ومنح كل من الفريقين قميصاً للبابا يحمل الرقم 1 مع اسم البابا فرنسيس على ظهره (بابا فرانشيسكو).

والتقى الفريقان 157 مرة ففاز روما 57 مرة ولاتسيو 42 مرة وتعادلا 58 مرة.

وفاز البيانكوتشيليستي في 3 من المباريات الأربع الأخيرة مع الجيالوروسي.

واستهل لاتسيو موسمه بشكلٍ جيد في الدوري، إذ تربع رجال المدرب السويسري البوسني فلاديمير بيتكوفيتش على رباعي الصدارة، قبل أن ينزلقوا في الأسابيع الست الأخيرة إلى المركز السابع.

أما روما، فبعد إقالة مدربه التشيكي زدينيك زيمان وتعيين آوريليو أندرياتزولي، فأنهى الدوري في المركز السادس، ليعجز عن حجز المركز الخامس الضامن للتأهل إلى الدوري الأوروبي.

واعتبر المدرب فابيو كابيلو الذي أشرف على روما بين 1999 و2004 أن فريقه السابق أفضل من الناحية الذهنية بعد فوزه في المرحلة الأخيرة من الدوري على نابولي الوصيف: "يملك روما ربما الأفضلية الذهنية. فوزه على نابولي سيمنحه الثقة".