ديوكوفيتش وسيرينا وليامز الأقرب إلى اللقب

تاريخ النشر: 14 يناير 2013 - 12:54 GMT
البوابة
البوابة

سيحاول الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول في العالم إحراز لقبه الثالث على التوالي والرابع في بطولة استراليا المفتوحة بالتنس أولى بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى التي تنطلق اليوم، فيما ستسعى الأميركية سيرينا وليامز الثالثة عالمياً بدورها لضرب عدة عصافير بحجر واحد.

وإذا ما تحقق إنجاز ديوكوفيتش فسيكون الأول منذ 46 عاماً في بطولة استراليا المفتوحة، فيما سيكون إنجاز سيرينا لو أحرزت اللقب في ملبورن، نادراً في أن تعتلي لاعبةٌ المنصة ست مرات خلال عقد من الزمن في بطولة واحدة.

ومن المصادفات أن يصل إلى البطولة الحالية ولأول مرة منذ 15 عاماً حاملا اللقب ديوكوفيتش والبيلاروسية فيكتوريا آزارنكا وهما في التصنيف الأول عالمياً، علماً بأنها المرة الأولى منذ العام 2003 التي لا يكون فيها المصنف أولاً الإسباني رافاييل نادال أو السويسري روجيه فيدرر.

على صعيد الرجال، يعتبر ديوكوفيتش مرشحاً فوق العادة للاحتفاظ باللقب في غياب الإسباني رافاييل نادال الذي لا يزال يعاني من آثار الإصابات، وسيبدأ مشوار الدفاع عن لقبيه بمواجهة الفرنسي بول هنري ماتيو بموجب القرعة التي سحبت الجمعة في ملبورن.

وستكون الطريق شبه ممهدة أمام ديوكوفيتش لبلوغ المباراة النهائية لأنه لن يلتقي بلاعبين من العيار الثقيل باستثناء الإسباني دافيد فيرر في نصف النهائي، في حين يتعين على منافسه الأبرز السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانياً وصاحب 17 لقباً كبيراً تخطي البريطاني أندي موراي الثالث في نصف النهائي بحال بلوغهما هذا الدور.

وسيحاول ديوكوفيتش إحراز اللقب الاسترالي الكبير للمرة الرابعة بعد أعوام 2008 و2011 و2012 بعد أن توج العام الفائت على حساب نادال في أطول مباراة نهائية من خمس مجموعات، ومعادلة فيدرر المتوج في الأعوام 2004 و2006 و2007 و2010، والذي يبدأ حملته نحو لقب خامس في ملبورن و18 في البطولات الكبرى بمواجهة فرنسي آخر هو بينوا بير.

ولم يختزن البريطاني موراي الذي يواجه في الدور الأول الهولندي روبن هازه، آمالاً كبيرة بشأن حظوظه في تحقيق ثاني لقب كبير في مسيرته بعد الانتفاضة الناجحة التي حققها قبيل نهاية الموسم الفائت بإحرازه ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في لندن، وتتويجه لاحقاً ببطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية.

وتنحسر الآمال أكثر لدى المصنفين الآخرين في نادي العشرة الآوائل الذين يحلمون بلقب أول كبير في مسيرتهم بعد أن اقترب بعضهم منه وحل ثانياً مثل التشيكي توماس برديتش الخامس في ويمبلدون الإنجليزية (2010)، وفيرر والأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو بطل فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2009.

ولدى السيدات، ينحصر الصراع حسب المنطق بين الأربع الأوليات آزارنكا وسيرينا والروسية ماريا شارابوفا الثانية والبولندية إنييسكا رادفانسكا، لكن غالباً ما تأتي منافسات السيدات بمفاجآت غير مألوفة.

وإذا كان بالإمكان إلحاق الخسارة بآزارنكا وشارابوفا ورادفانسكا في أي وقت، إلا أنه يبدو من الصعب تحقق هذا الأمر مع سيرينا العائدة بقوة واكتسحت الجميع في النصف الثاني من الموسم الفائت.

وبعد خروجها من الدور الأول في بطولة رولان غاروس الفرنسية آواخر مايو على يد الفرنسية فيرجيني رازانو، لم تخسر سيرينا (31 عاماً) إلا مرة واحدة من 37 مباراة في ربع نهائي دورة سينسيناتي أمام الألمانية آنجيليك كيربر مبررة ذلك بالتعب والارهاق.

وتشكل سيرينا الكابوس الحقيقي لجميع المنافسات خصوصاً أنها احتكرت الألقاب في الأشهر الستة الماضية بدءاً من بطولة ويمبلدون مروراً بذهبيتي (فردي وزوجي) أولمبياد لندن وبطولة فلاشينغ ميدوز وبطولة الماسترز وانتهاء بدورة بريزبن الاسبوع الفائت.