سقط المنتخب التونسي على ملعبه بالعاصمة التونسية في مفاجأة كبرى أمام ضيفه منتخب الرأس الأخضر (كايب فيردي) وودع صدارة مجموعته في تصفيات كأس العالم للمرة الأولى منذ بداية الجولة الثانية واستسلم لهدفين في شباكه دون رد تسببا في إضاعة حلم السفر إلى البرازيل.
الفوز في الجولة الأخيرة والحاسمة منح كايب فيردي الصدارة بعدما تخلى عنها أبناء معلول الذين تجمد رصيدهم عند 11 نقطة في الوصافة خلف الرأس الأخضر بنقطة وحيدة.
لعبت المباراة في الظل إذ فشل التلفزيون التونسي الوطني في بثها على القنوات الفضائية مكتفياً بإذاعة اللقاء على القناة الأرضية مما تسبب في حالة من الغضب العارم وسط الشارع الرياضي التونسي لإقامة لقاء مهم ومصيري كهذا اللقاء بملعب رادس في الظل.
واستطاع منتخب الرأس الأخضر إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدفين دون رد ليتسبب بصدمة كبيرة بين الجماهير التونسية التي لم تصدق هذه النتيجة الكارثية التي أخرجت المنتخب التونسي من التصفيات نهائياً.
ولم يقدم نسور قرطاج المستوى المأمول، وتقدم الضيوف بالهدف الأول منتصف الشوط الأول عن طريق لويس بلاتيني إثر انفراد بالمرمى ومراقبة غائبة من قلبي الدفاع بعدما خرج مجدي تراوي من الملعب مصابً بعد 10 دقائق فقط من البداية، فيما ضاعف زميله أوغوستون آلميدا النتيجة قبل دقائق من نهاية الشوط الأول معقداً المهمة على رفاق دراجينيو.
وفشل المنتخب التونسي في الشوط الثاني من تدارك هذه النتيجة الكارثية وفشلت تبديلات المدرب نبيل معلول بتحقيق طفرة في أداء نسور قرطاج ليودع التصفيات الإفريقية في مرارة كبيرة للجماهير.