برشلونة يعيش لحظة توتر جديدة بعد سقوطه أمام إشبيلية، في مباراة كشفت عن نقاط ضعف واضحة أعادت المخاوف من تكرار سيناريو “ديسمبر الأسود” الذي عاشه الفريق الموسم الماضي.
هانزي فليك ما زال يحظى بالثقة، لكن المؤشرات في الملعب تنذر بخطر حقيقي إن لم تُتخذ قرارات سريعة.
تراجع في الفكرة الدفاعية
خطة الدفاع المتقدم فقدت فعاليتها. غياب التناغم والثقة بين الخطوط جعل الفريق مكشوفًا في المرتدات، فيما رحيل إينيغو مارتينيز ترك فراغًا في القيادة الدفاعية.
الإرهاق البدني واضح
اللاعبون أنفسهم تحدثوا عن الإجهاد بعد سلسلة المباريات المكثفة، وغياب عناصر نشيطة مثل غافي ورافينيا أثّر على إيقاع الفريق، ما يطرح علامات استفهام حول إدارة فليك للجهد البدني.
قرارات فليك تحت التساؤل
المدرب الألماني بدا مترددًا في التغييرات التكتيكية، وأصرّ على إشراك لاعبين مرهقين مثل لامين يامال، ما أدى إلى تراجع الأداء. كما أن غياب لاعبين جاهزين عن التشكيلة يثير الجدل.
المنافسون عرفوا الثغرات
الفرق باتت تستغل ضعف برشلونة الدفاعي عبر تحركات المهاجمين خلف الخط المتقدم، كما أن الضغط الفردي في الوسط أربك الفريق وأضعف بناء اللعب.
التحكيم زاد الجدل
رغم أن إشبيلية أهدر فرصًا كثيرة، إلا أن بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل ساهمت في توتر الأجواء، دون أن تكون مبررًا للأخطاء المتكررة في الدفاع.
برشلونة أمام اختبار حقيقي. خمس إشارات إنذار تؤكد أن الفريق بحاجة إلى رد فعل سريع يعيد الانسجام والطاقة قبل أن يتحول القلق إلى أزمة حقيقية.