في تعليق ناري أثار جدلاً واسعًا، وجهت صحيفة "آس" المدريدية رسالة قوية وحاسمة بشأن قضية تمثيل اللاعبين للمنتخب الإسباني، مؤكدة أن الالتزام والولاء يجب أن يكونا شرطًا أساسيًا لارتداء قميص الماتادور.
يأتي هذا الموقف الحاد في أعقاب الأزمة الأخيرة التي اندلعت بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونادي برشلونة بشأن استبعاد النجم الشاب لامين يامال من قائمة المنتخب.
صحيفة "آس": "الكلمة الأخيرة للاعب"
في افتتاحيتها، لم تتردد الصحيفة في وضع المسؤولية على اللاعبين أنفسهم، حيث كتبت بوضوح: "إذا كان اللاعب لا يشعر بانتمائه لإسبانيا، فلا ينبغي استدعاؤه مرة أخرى. لأن اللاعب له الكلمة الأخيرة.."
ورغم أن الصحيفة لم تذكر اسم لامين يامال صراحةً، إلا أن توقيت التصريح وسياقه يشيران بقوة إلى أن الأزمة الأخيرة كانت هي الشرارة التي أشعلت هذا النقاش.
تحليل الموقف..رسالة إلى من؟
يُفسر هذا الموقف بأنه دعوة صريحة من الصحيفة المقربة من العاصمة مدريد إلى الاتحاد الإسباني ومدربه لويس دي لا فوينتي لاتخاذ موقف أكثر صرامة مع اللاعبين الذين قد يظهرون ترددًا أو عدم التزام كامل تجاه المنتخب الوطني، سواء بسبب الولاء لأنديتهم أو لأسباب أخرى.
وتطرح "آس" فكرة بسيطة لكنها قوية: شرف تمثيل المنتخب لا يجب أن يُمنح إلا لمن يريده بصدق، وأن قرار اللاعب النهائي هو ما يجب أن يُحترم، ولكن في المقابل، يجب أن يكون لهذا القرار عواقب واضحة، وهي عدم الاستدعاء مجددًا.
