شهدت نهاية مباراة برشلونة وريال بيتيس لحظات توتر غير معتادة، بعدما فقد الجناح البرازيلي رافينيا أعصابه احتجاجًا على قرارات الحكم، مما استدعى تدخل الجهاز الفني وزملائه في الفريق لاحتواء الموقف.
انتهت المباراة بالتعادل 1-1، لكن لاعبي برشلونة شعروا أن الحكم لم يمنحهم الوقت الكافي لمحاولة خطف هدف الفوز، خاصة بعدما تجاهل تنفيذ ركلة ركنية في اللحظات الأخيرة. هذه القرارات فجّرت غضب رافينيا، الذي عبّر عن استيائه بصوت مرتفع على أرض الملعب.
تير شتيغن وفليك يتدخلان قبل تفاقم الموقف
حاول القائد مارك-أندريه تير شتيغن تهدئة رافينيا بوضع يده على صدره، لكن رد فعل اللاعب كان عنيفًا، حيث أبعده بعصبية. المدرب هانز فليك بدوره تدخل بسرعة ووضع نفسه بين رافينيا والحكم المساعد، في محاولة لاحتواء الانفعال ومنع حدوث مواجهة مباشرة.
في النهاية، تمكّن فليك وتير شتيغن من مرافقة اللاعب إلى غرف الملابس قبل أن تتطور الأمور أكثر.
لا عقوبات رغم المشهد المتوتر
رغم حدة الموقف، لم يذكر الحكم خيل مانزانو أي مخالفة في تقريره ضد رافينيا أو أي لاعب من برشلونة. ما يعني أن النادي تفادى أي تبعات تأديبية، وهو ما أكدته أجواء ما بعد المباراة.
فليك يمتص التوتر بتصريح ساخر
في المؤتمر الصحفي، حاول فليك التقليل من أهمية الحادثة مازحًا: "كان يصرخ في وجهي، ليس في وجه الحكم"، في إشارة إلى أن الغضب لم يكن موجّهًا ضد الطاقم التحكيمي بشكل مباشر.
الحادثة ستُعتبر على الأرجح انفجارًا عاطفيًا نابعًا من حماس اللحظة، ولن تؤثر على وضع رافينيا داخل الفريق. الآن، يعود تركيز برشلونة نحو الاستحقاقات القادمة، حيث لا مجال لخسارة المزيد من النقاط في سباق المنافسة.