المنشطات تسيطر على أجواء ألعاب القوى

تاريخ النشر: 06 أغسطس 2013 - 12:11 GMT
البوابة
البوابة

تلقي المنشطات بظلالها على بطولة العالم لألعاب القوى المقررة نهاية الأسبوع الجاري على الملعب الدولي لوجنيكي في موسكو وحتى 18 أغسطس الجاري.

وجرت العادة في الأعوام الأخيرة أن يتم اكتشاف حالات المنشطات بعد انطلاق العرس العالمي، إلا أن الأمر اختلف هذه المرة إذ شهدت الأسابيع الثلاثة الأخيرة ضربات قوية لرياضة أم الألعاب باكتشاف حالات كبيرة لعدائين وعداءات تناولوا مواد محظورة.

ولم تسلم ألعاب القوى الروسية من الظاهرة التي أدت إلى استبعاد 40 عداء وعداءة بينهم بطلة أولمبياد أثينا 2004 في رمي المطرقة أولغا كوزينكوفا وصاحبة فضية رمي القرص في أولمبياد لندن 2012 داريا بيشتشالنيكوفا مما تسبب في ارتفاع أصوات كثيرة تطالب بسحب الاستضافة من الروس.

يذكر أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها روسيا مونديال ألعاب القوى في الهواء الطلق بعدما كانت لها تجربة تنظيم مونديال داخل صالة عام 2006.

وتشكل بطولة العالم لألعاب القوى أول بطولة عالمية من الحجم الرفيع التي تستضيفها روسيا منذ تنظيمها دورة الألعاب الأولمبية عام 1980، كما أنها سلسلة من التظاهرات الرياضية التي تستضيفها روسيا في أفق التحدي الأكبر تنظيم نهائيات كأس العالم في كرة القدم عام 2018.

لكن الحالات الأبرز والتي زعزعت رياضة أم الألعاب تلك التي شملت عداءي السرعة الأميركي تايسون غاي والجامايكي آسافا باول صاحبي ثاني ورابع افضل رقم في التاريخ في سباق 100 م على التوالي واللذين كانا يعتبران المنافسين الكبيرين للجمايكي الآخر يوساين بولت.

وخضع غاي (30 عاماً)، صاحب أفضل توقيت في سباق 100 م هذا العام (75‚9 ثوان)، لفحص الكشف عن المنشطات جاءت نتيجته إيجابية.

وواجه بطل العالم في 100 و200 والتتابع 4 مرات 100 م عام 2007، في بطولة العالم 2009 منافسة شديدة من بولت الذي تمكن من تحطيم الرقم القياسي للأميركي (69‚9 ث) مسجلاً رقماً عالمياً جديداً هو 58‚9 ثوان وخاطفاً الذهبية تاركاً له الفضية.

وفي بطولة 2011، لم يستطع غاي الثأر من الجمايكي بسبب إصابة في الخاصرة.

وكانت بداية الموسم الحالي تؤشر إلى انه سيثأر لنفسه بعد فشله في السنوات السابقة.