يحظى منتخب البرازيل برفاهية التعامل مع مباراته أمام ضيفه الإكوادوري كحصة تمرينية بعدما ضمن تأهله في الجولة السابقة لمونديال 2018 حين تغلب على منتخب باراغواي بنتيجة 3-0 في مارس الماضي.
وحققت البرازيل في تلك المباراة فوزها الثامن توالياً، وأظهر تيتي قدرته على قلب المنتخب رأساً على عقب، حيث كان يحتل المركز السادس في التصفيات قبل توليه مهام الجهاز الفني خلفاً لكارلوس دونغا.
ورغم هامشية المباراة، استدعى تيتي المهاجم الجديد لباريس سان جيرمان نيمار إلى المباراتين أمام الإكوادور وكولومبيا التي تستقبل السيليساو الثلاثاء، في تشكيلة برز فيها الوجه الجديد صانع الألعاب الموهوب لوان فييرا المتوج الصيف الماضي بذهبية أولمبياد ريو.
وستكون مشاركة نيمار (25 عاماً) الذي غاب عن المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام الأرجنتين (0-1) واستراليا (4-0) في يونيو، الأولى له بعدما أصبح أغلى لاعب في العالم، بانتقاله من برشلونة إلى سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو.
أما لوان (24 عاماً) فيلعب حالياً في صفوف غريميو، إلا أن اسمه مطروح للانتقال إلى سبارتاك موسكو.
