طلب الاتحاد الدولي لسباقات سيارات فورميولا 1 (فيا) من مرسيدس وفيراري تقديم معلومات واضحة لإجراء تحقيق رسمي بشأن تجارب الإطارات التي أجراها الفريقان مع بيريلي هذا الموسم.
وأصدر (فيا) بياناً أكد خلاله للمرة الأولى مشاركة فيراري في تجارب الإطارات لبيريلي.
وتقدم فريق فيراري وريد بول باحتجاج رسمي في موناكو بعد اكتشافهما أن فريق مرسيدس أجرى تجارب سرية مع بيريلي بسيارته لموسم 2013 في إسبانيا الشهر الماضي في انتهاك واضح لحظر إجراء التجارب خلال الموسم، بينما تردد أن تجارب فيراري جرت بواسطة سيارة الفريق لعام 2011.
وأشار بيان فيا: "طلب فيا من فريقي مرسيدس وفيراري اللذان شاركا في اختبارات في موسم 2013 الرد على بعض الاستفسارات وفقاً للقواعد القضائية والتأديبية".
وأضاف البيان: "يأتي هذا الطلب في أعقاب تقرير قدمه مراقبو سباق جائزة موناكو الكبرى، إذ يحتاج الاتحاد الدولي للسيارات للمزيد من المعلومات في ضوء الردود المرسلة من قبل شركة بيريلي".
ورفضت بيريللي الجمعة كل الانتقادات، ودافعت عن مرسيدس إزاء الجدل المتعلق باختبارات الإطارات، التي قامت بها الشركة الإيطالية والفريق الألماني قبل سباق الجائزة الكبرى في موناكو.
وأشار بول هيمبري مدير أنشطة رياضة السيارات في بيريلي: "الاستفادة كانت فقط لبيريلي وللفورميولا 1 بشكل عام".
وتم الكشف عن التجارب التي أجراها السائقان الأساسيان لمرسيدس، نيكو روزبيرغ ولويس هاميلتون، خلال سباق موناكو، وتسببت في انتقادات عديدة داخل عالم الحلبات.
وأكد هيمبري أن تلك الاختبارات لم تشهد تجربة إطارات للموسم الحالي.
وقال مدير أنشطة رياضة السيارات في بيريلي، الشركة الوحيدة التي توفر الإطارات لبطولة العالم لسباقات الفورميولا 1: "أجرت مرسيدس الاختبارات دون دراية. لم تكن لديهم أدنى فكرة عما يختبرونه"، ويعتقد أن هدف تلك الاختبارات كان تجربة إطارات الموسم المقبل.
ومع ذلك، وبحسب ما تم الكشف عنه هذا الأسبوع، قاد روزبيرغ وهاميلتون لنحو مئة كيلومتر بالإطارات الجديدة، التي كانت بيريلي ستوفرها لسباق الجائزة الكبرى الكندي في التاسع من يونيو الجاري.
وفي بقية المسافة، التي زادت عن 900 كيلومتر، استخدم السائقان الإطارات المخصصة لعام 2014.
وتسبب فوز روزبيرغ بسباق موناكو في إثارة المزيد من الشكوك، بعد معاناة الألماني من سرعة تلف الإطارات في سباقات الجائزة الكبرى السابقة.
