أشعل المدرب الإسباني لويس إنريكي الجدل حول جائزة الكرة الذهبية بعدما رشّح نجم فريقه، عثمان ديمبيلي لنيل الجائزة الفردية الأرفع في كرة القدم، عقب الأداء الكبير الذي قدمه اللاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي شهد فوز باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة على إنتر ميلان في ميونيخ.
مدرب باريس يشيد بالروح الدفاعية قبل المهارة الهجومية
في تصريحاته بعد المباراة، قال إنريكي:
"لو كان القرار بيدي، لمنحت الكرة الذهبية لعثمان ديمبيلي بسبب الطريقة التي دافع بها في هذا النهائي. هذا هو المعنى الحقيقي لقيادة الفريق."
وأضاف:
"ما فعله ديمبيلي ليس مجرد تسجيل أو صناعة أهداف، بل الضغط المتواصل والجهد الدفاعي، وهي تفاصيل لم يعتد الجمهور ربطها بالجوائز الفردية، لكنها حاسمة."
موسم متكامل لديمبيلي
وكان ديمبيلي قد اختتم موسمه مع باريس سان جيرمان بتتويج أوروبي كبير، مع مساهمات لافتة سواء بالأهداف أو بالجانب التكتيكي. إنريكي أكد أن اللاعب قدم هذا النوع من الأداء طوال الموسم، لكنه كان في قمة عطائه خلال المباراة النهائية.
الكرة الذهبية: بين الأرقام والروح
حديث إنريكي يسلط الضوء على نقاش أوسع في عالم كرة القدم، حول ما إذا كانت الجوائز الفردية يجب أن تُمنح فقط بناءً على الأرقام الهجومية، أم أن هناك أبعادًا أخرى مثل الانضباط التكتيكي والالتزام الدفاعي يجب أن تؤخذ بالحسبان.
ختام: ديمبيلي مرشح غير تقليدي
في الوقت الذي تكثر فيه الترشيحات التقليدية لنجوم اعتادوا التوهج بالأهداف فقط، يُمثّل ديمبيلي نموذجًا مختلفًا للاعب الذي يُقدّر لأدواره المتعددة. حديث إنريكي قد لا يحسم مصير الكرة الذهبية، لكنه بالتأكيد يعيد تعريف معايير الاستحقاق.
