أثارت إحصائية مفاجئة عن المهاجم السويدي ألكسندر إيساك الكثير من الجدل بعد خسارة ليفربول أمام غلطة سراي بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا، لتكون الهزيمة الثانية على التوالي للريدز تحت قيادة المدرب الهولندي آرنه سلوت.
بداية متعثرة لحامل لقب الدوري الإنجليزي
بعد الانطلاقة القوية هذا الموسم بتحقيق سبعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، بدأ أداء ليفربول يتراجع بشكل ملحوظ.
الهزيمتان المتتاليتان أمام كريستال بالاس في الدوري وغلطة سراي أوروبيًا طرحتا تساؤلات حول قدرة الفريق على الحفاظ على نفس القوة التي ظهر بها الموسم الماضي.
ورغم إنفاق النادي مبالغ كبيرة في سوق الانتقالات لتدعيم الخط الهجومي، فإن الفريق بدا هشًا دفاعيًا وعاجزًا عن استثمار سيطرته الهجومية.
إحصائية محبطة لإيساك
إيساك، الذي انتقل من نيوكاسل إلى ليفربول في صفقة قياسية بلغت 125 مليون جنيه إسترليني، لم ينجح حتى الآن في تلبية التوقعات.
في مشاركته الأخيرة أمام غلطة سراي، والتي استمرت 36 دقيقة فقط، لمس الكرة أربع مرات فقط وأكمل تمريرتين ناجحتين لا غير، ما يعكس افتقاره للانسجام والجاهزية الكاملة للمشاركة كأساسي.
هذا الرقم أثار الشكوك حول مدى استعداد اللاعب لمزاحمة هوجو إيكيتيكي على قيادة الخط الأمامي.
سلوت في مأزق تكتيكي
التجارب المتعددة التي لجأ إليها سلوت، مثل إشراك جيريمي فريمبونغ كجناح أيمن ودومينيك سوبوسلاي كظهير أيمن، أظهرت أن المدرب ما زال يبحث عن التشكيلة المثالية.
ورغم أن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على الفريق، إلا أن الجماهير والإعلام يتساءلون ما إذا كان ليفربول قادرًا على استعادة مستواه قبل أن يفقد المزيد من الزخم في سباق البطولات.
