عاد ريال مدريد إلى التدريبات بعد فترة التوقف الدولي، مع أنباء إيجابية بخصوص عودة جود بيلينغهام وإدواردو كامافينغا، إضافة إلى إندريك الذي غاب لشهور بسبب الإصابة. هذه العودة تمنح المدرب تشابي ألونسو خيارات أوسع في مرحلة مزدحمة بالمباريات.
صعوبة إيجاد مكان لكامافينغا
رغم أهمية عودته، يواجه كامافينغا منافسة قوية في الوسط مع تشواميني وفالفيردي، بينما يبقى المركز الثالث أقرب للاعبين أكثر إبداعًا مثل أردا غولر، ومع اكتمال جاهزية بيلينغهام ستزداد المنافسة تعقيدًا. ألونسو يعتبر مركز المحور أساسيًا، وهو ما يجعل مهمة كامافينغا في حجز مكان أساسي أكثر صعوبة.
إندريك والرهان على الهجوم
إندريك بدوره يعود من إصابة طويلة، ما يضعه خلف زملائه في الجاهزية. ورغم أن الهجوم يضم أسماء بارزة مثل كيليان مبابي وغونزالو غارسيا، قد يجد الشاب البرازيلي فرصة على الجهة اليمنى لاكتساب الثقة والانسجام تدريجيًا بعيدًا عن ضغوط المقارنة المباشرة بالنجوم.
مع عودة الثلاثي، يملك ألونسو أوراقًا جديدة تمنحه مرونة أكبر في المداورة بين البطولات المحلية ودوري الأبطال. التحدي الآن يكمن في إيجاد التوازن بين منح العائدين دقائق لعب كافية، والحفاظ على استقرار التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها الفريق.
