أبو رامي.. مسحراتي فلسطيني يستبدل الطبلة بمكبرات صوت لإيقاظ الأهالي

تاريخ النشر: 06 مايو 2020 - 06:02 GMT
أبو رامي
أبو رامي

يعدّ المسحراتيّ من أهمّ المظاهر المرتبطة بشهر رمضان المبارك والتي فقدها العرب هذا العام نظرًا لما فرضه فيروس "كورونا" من حظر للتجوال وحجر منزلي.

وبالرغم من الاجراءات الاحترازية التي فرضتها عدة حكومات عربية، إلا أن قطاع غزة شهد ظهور المسحراتيّ هذا العام، ولكن بشكل مختلف.

إذ استبدل "أبو رامي" الصورة النمطية للمسحراتي التي عرفها المسلمون عبر التاريخ، حيث استغنى عن الطبلة واستعان بمكبرات صوت عبر سيارة زفة تزينت بزينة رمضان من أجل إيقاظ سكان حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

ولا يعرف سكان هذا الحي منذ 16 عامًا السحور من دون أن يسمعوا صوت المسحراتي "أبو رامي" وهو ينادي عبر مكبرات الصوت على العوائل بالاسم من اجل إيقاظهم لتناول طعام السحور.

وقال"أبو رامي": "كانت فكرة الاستعانة بباص الإذاعة وسيلة جديدة، أدخل بها الفرحة والسرور على نفوس الناس، لاسيما الأطفال منهم".

ويبدأ "أبو رامي" (51 عامًا) رحلته لإيقاظ سكان حيه عند الساعة الثانية والربع فجرًا أي قبل ساعتين من الأذان، حيث يجهز سيارته المزينة والمجهزة بمكبرات صوت تذيع الابتهالات والأناشيد الإسلامية الخاصة بشهر رمضان.

ولكن الأهم من كل هذا هو الطريقة التي ينادي بها على العوائل كل باسمه لقبه والتي يحبها أهالي الحي بصوت هذا الرجل، وأحيانًا يقوم بمداعبتهم مثلًا قائلًا: "بيكفي نوم قوم صحي الأولاد وتسحروا".

لقراءة المزيد على البوابة:

في ظل أزمة كورونا.. BBC تبدأ بث القرآن الكريم والأحاديث النبوية 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن