حمل المراهقات تراجع بالولايات المتحدة لكن نسبته ما زالت مرتفعة

تاريخ النشر: 06 أبريل 2011 - 10:17 GMT
حمل المراهقات تراجع بالولايات المتحدة لكن نسبته ما زالت مرتفعة
حمل المراهقات تراجع بالولايات المتحدة لكن نسبته ما زالت مرتفعة

انخفض معدل حالات الحمل بين المراهقات للمرة الأولى في الولايات المتحدة في العام 2009 لكنه يبقى من بين الأعلى في البلدان المتقدمة، على ما اشار تقرير.

ففي العام 2009، أنجبت نحو 410 آلاف مراهقة تراوحت أعمارهن بين 15 و19 عاما اطفالا، ما يعني نسبة 39 في الألف من بين هذه الفئة على ما جاء في التقرير الذي أصدره المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).

وانخفض معدل الحمل بين المراهقات بنسبة 37% خلال 20 عاما. ففي العام 1989 كان المعدل 61,8 في الألف، على ما اكد التقرير.

وكان تقرير آخر أصدره بداية شهر شباط/فبراير المركز الوطني للاحصاءات الصحية، قد بين توجها مماثلا.

وعلى الرغم من الانخفاض المسجل، إلا أن هذه النسبة ما زالت مرتفعة بالنسبة إلى البلدان المتقدمة الأخرى.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة الخاصة بالعام 2008، بلغت نسبة الحمل بين المراهقات 14 في الألف بالنسبة إلى كندا و5 في الألف بالنسبة إلى اليابان و6 في الألف لسنغافورة ونحو 8 في الألف لكل من فرنسا وألمانيا.

وحالات الحمل المبكرة تثير مشاكل خاصة في الصحة العامة بحسب ما تلفت الجهتان اللتان تشيران إلى احتمالات أكبر في ما يتعلق بولادات سابقة عن أوانها وبحديثي ولادة ذي أحجام صغيرة بالإضافة إلى مخاطر أكبر تتعلق بوفاة الرضع مقارنة مع أطفال الأمهات الأكبر سنا.

ويذكر تقرير مركز "سي دي سي" بأن "حالات الحمل لدى المراهقات تؤدي إلى حلقة من المعوقات، إذ تحظى الأمهات المراهقات بحظوظ أقل لإكمال دراستهن كما أن أطفالهن مهددون بفشل دراسي أكبر وبالتخلي عن الدراسة في سن مبكرة بدورهم بالإضافة إلى احتمال حمل الفتيات منهم أيضا في سن المراهقة".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن