ليلى بن علي استولت على أراضٍ مصنفة ضمن التراث العالمي

تاريخ النشر: 27 يناير 2011 - 08:03 GMT
الاستقالة كانت تعني التمرد على نظام الحكم
الاستقالة كانت تعني التمرد على نظام الحكم

أكد وزير أملاك الدولة التونسي السابق زهير المظفر أنه أُجبر على التنازل عن قطعة أرض تابعة للملك العمومي مساحتها 400 هكتار لفائدة مراد الطرابلسي ابن شقيق ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

 وقال المظفر إن "ليلى أجبرته على أن يفوت لها من قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة، مساحتها ستة هكتارات، وتقع في هضبة قرطاج المصنفة ضمن التراث الإنساني العالمي لغرض استغلالها في إحداث مؤسسة جامعية".

 وأضاف المظفر، في حديث مباشر مع التلفزيون التونسي يوم الاربعاء، انه كان يعاني من ضغوط يومية في هذا الصدد، ما دفعه في أكثر من مناسبة إلى تقديم استقالته، غير أن الوزير الأول محمد الغنوشي كان يطالبه بـ"التريث حتى يجنب نفسه وأسرته أي ردود فعل انتقامية من قبل الرئيس وزوجته والدائرين في فلكها"، وقال: "كانت الاستقالة تعني التمرد على نظام الحكم، ولم يكن بوسع أي مسؤول أن يستقيل في عهد بن علي".

وكانت ليلى بن علي استحوذت على قطعة الأرض الواقعة في قرطاج لتبني عليها مدرسة دولية بالاشتراك مع أرملة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات سهى الطويل خلال العام 2002، وقامت سهى بدفع 2,5 مليون يورو لبناء وتجهيز مدرسة قرطاج الدولية، قبل أن تقوم ليلى بطردها من تونس وتأمر بسحب الجنسية التونسية منها بعد أن أعطيت لها في سبتمبر 2006.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن