تعديل وزاري وشيك والجيش يتعهد بحماية "ثورة الياسمين"

تاريخ النشر: 24 يناير 2011 - 06:48 GMT
الجيش سيحافظ على الثورة
الجيش سيحافظ على الثورة

قال الجنرال رشيد عمار قائد القوات المسلحة التونسية في تصريحات أدلى بها أمام حشد من المتظاهرين أمام مقر رئاسة الوزراء إن الجيش سيدافع عن الثورة الشعبية إلى أن تحقق أهدافها، وحذر من فراغ السلطة وضياع ما حققه الشعب ومن احتمال استغلال جهات أخرى لتلك الانتفاضة.

هذا وتستمر في تونس الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الحكومة الانتقالية برئاسة محمد الغنوشي وإقصاء الحزب الحاكم السابق عن الحياة السياسية الجديدة في البلاد.

في هذه الاثناء نسبت قناة العربية التلفزيونية الى متحدث حكومي تونسي قوله يوم الاثنين ان هناك تعديلا وزاريا وشيكا في تونس.

ولم تعط المحطة مزيدا من التفاصيل ولكن مصادر سياسية في تونس قالت في وقت سابق ان الساسة التونسيين يحاولون تشكيل "لجنة حكماء" لتحل محل الحكومة المؤقتة التي تعرضت لضغوط كي تبعد الوزراء المرتبطين بالرئيس المخلوع.

وقد قال وزير التعليم التونسي الطيب بكوش يوم الاثنين ان تعديلا وزاريا متوقع في تونس في الايام المقبلة لشغل مناصب وزارية شغرت باستقالة بعض الوزراء في الاونة الاخيرة وقد يتضمن تغييرات في بعض الوزارات.  واضاف لرويترز انه في اطار المشاورات الجارية من المتوقع اجراء تعديل وزاري في الايام القادمة غرضه الاساسي شغل المقاعد الشاغرة في مجلس الوزراء لكنه قد يتضمن ايضا تغييرات في بعض الحقائب الوزارية.

وكان خمسة وزراء استقالوا منذ تشكيل الحكومة المؤقتة الاسبوع الماضي بعد الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي ومن بينهم ثلاثة كانوا يمثلون الاتحاد العام التونسي للشغل وزعيم معارض

وقد أطلقت الشرطة التونسية القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين المطالبين بحل الحكومة. وقال شهود عيان، إن المتظاهرين هاجموا مبنى رئاسة مجلس الوزراء وحطموا عددا من النوافذ مساء الأحد رغم الحظر الذي فرضته الحكومة على التجول. وتزامنت الاحتجاجات مع إعلان نقابة المعلمين إضرابا عاما الاثنين رغم استئناف الدراسة