تقبل "نيتفلكس" على إثارة الجدل من جديد وفتح ملف قضية مقتل الطفلة جون بينيت رامزي، وسيتكون الوثائقي الذي ستقدمه نيتفلكس لأول مرة في 25 نوفمبر من ثلاثة أجزاء، ستقدم فيه الخطوات الجديدة التي يمكن للسلطات اتخاذها لتقديم القاتل إلى العدالة.

في 26 ديسمبر 1996، استيقظ جون وباتسي رامزي على كابوس. كانت طفلتهم الأصغر، جون بينيت رامزي، البالغة من العمر 6 سنوات، مفقودة، وبعد البحث عنها بمدة قصيرة، اكتشف جون رامزي جثة إبنته جون بينيت هامدة في الطابق السفلي من منزلهم.
وكشف الأب والأم عن الحقيقة المروعة المتمثلة في تعرض الطفلة الراحلة جون للاعتداء الجنسي والقتل الوحشي داخل منزلها الآمن.
وسرعان ما حولت شرطة منطقة "بولدر"، التي تفتقر إلى الخبرة في التعامل مع التحقيقات في جرائم القتل، شكوكها نحو عائلة رامزي، مما أشعل جنونا إعلاميًا صورهم على أنهم المشتبه بهم الرئيسيين. وأثارت هذه التقارير الضجة وألقت بظلالها الطويلة على القضية التي ظلت دون حل بعد مرور 28 عاما.
الآن، يقوم المخرج جو بيرلينجر، المرشح لجائزة الأوسكار، بإعادة النظر والعمل على واحدة من أهم القضايا الغير محلولة (Unsolved) في تاريخ القضاء الأمريكي وهي القضية الباردة ذات السمعة الأسوأ في تاريخ القضاء والتحقيقات المختصة التي فشلت في حل هذا اللغز.

في مسلسل وثائقي من ثلاثة أجزاء بعنوان (COLD CASE: WHO KILLED JONBENÉT RAMSEY)، "قضية باردة: من قتل جونبينيت رامزي؟" يدقق المسلسل في الأخطاء التي ترتكبها أجهزة تنفيذ القانون ووسائل الإعلام، ويسلط الضوء على التدابير المباشرة نسبيا التي يمكن أن تحل هذا اللغز المؤلم، مع مجموعة استشارات من مجموعة خبراء قانونيين ومحققين من حول أنحاء العالم.
مع تطور أحداث المسلسل، فإنه يطرح سؤالا حاسما: هل ستتخذ سلطات كولورادو أخيرا الإجراءات اللازمة لتقديم قاتل جون بينيت رامزي إلى العدالة ومنح عائلتها السلام الذي طالما سعوا إليه؟