حالة من الجدل اشتعلت يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن احتفل المنتج محمد الترك والد الفنانة البحرينية حلا الترك بعيد ميلاد زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة، وهو التوقيت ذاته الذي يتم فيه محاكمة منى السابر في القضية التي رُفعت ضدها من قبل ابنتها.
وبدأت الانتقادات والتعليقات الغاضبة تنهال من كل صوب على مقطع الفيديو الذي شاركته دنيا بطمة والتي استعرضت فيه التجهيزات الفخمة الخاصة بحفلة عيد ميلادها والتي أعدها والد حلا الترك بطريقة رومانسية، حيث رأى العديد أن هذا الاستعراض غير لائق ومستفز وفيه نوع من التحجيم لمنى السابر والدة حلا الترك إلى جانب إظهارها على أنها نكرة.
يذكر أنه وبالتزامن مع احتفالات عيد الأم أصدرت المحكمة البحرينية حكمها بحبس منى السابر زوجة محمد الترك سابقا، ووالدة الفنانة البحرينية، حلا الترك، سنة مع النفاذ بسبب أخذها مبلغا ماليا قدره 200 ألف دينار بحريني من ابنتها، وأمهلتها شهرا لجمع المبلغ اللازم وسداده لابنتها.
وانهارت منى السابر في تصريحات تلفزيونية، مشيرة إلى أنها "لم تكن تتوقع أن يحدث هذا لها مع قُرب ذكرى عيد الأم بعد أيام". وقالت إن "الحكم الصادر بحقها كان بمثابة طعنة في صدرها من أقرب الناس لها"، وأنها بقيت على أمل بأن "تتنازل ابنتها عن القضية المرفوعة ضدها لكن خاب توقعها بابنتها"، بل أشارت إلى أن ابنتها "ما زالت ترفض وتنكر معرفتها بالأمر وتشهد ضدها".
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا: