تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر زواج ابنة الفنانة السورية هناء نصور وانتشرت صورة تجمعهما من حفل الزفاف الذي بدتا فيه نسخة طبق الأصل عن بعضهما البعض، لكن ما أثار استغراب المتابعين هو معرفتهم السابقة أن نصور أنجبت ابنًا وحيدًا اسمه آدم وليس فتاة!
يعرف محبو هناء نصور أن لديها ابنًا واحدًا اسمته آدم أنجبته بعد 12 عامًا من الانتظار حيث قررت اعتزال الفن من أجله، ما وضع علامات استفهام حول المتواجدة برفقتها في الصورة، إذ شكك البعض أنها شقيقتها وليس ابنتها، لكن بعد العودة إلى آخر مقابلاتها أشارت إلى ابنتها البالغة من العمر الـ22.
ففي آخر لقاءاتها الإذاعية، أشارت نصور أن ابنها وابنتها اللذين غادرا إلى لبنان عام 2016 وتركاها لوحدها بسبب الحرب.
وبالعودة إلى الصورة المنتشرة، شاركت إحدى الحسابات على موقع "إنستغرام" صورة لهناء نصور وابنتها الحسناء، حيث تألقت الفنان مرتديةً فستان طويل منفوش رمادي اللون بأكمام طويلة من الشيفون الشفاف المُطرَّز بحبيبات الترتر البرَّاق، في حين جاء بقصة عنق عريضة على شكل حرف V، وزيَّنت رقبتها بعقد مُرصَّع.
واعتمدت نصور تسريحة بسيطة مرفوعة مُزيَّنة باكسسوار للرأس وأسدلت خصلات شعرها الأمامية على جانبي وجهها بطريقة انسيابية، في حين اعتمدت مكياج عيون سموكي.
من جهة أخرى، اختارت العروس فستان أبيض أوف شولدر منفوش من قماش الدانتيل، واعتمدت تسريحة شعر مرفوعة مُزيَّنة بتاج كبير وطرحة بيضاء من قماش الشيفون.
ابتعاد هناء نصور عن الفن
اعتزلت نصور التمثيل لفترة تراوحت ما بين اثني عشر وخمسة عشر عاما بعدما رزقها الله بابنها أدم بعد 12 عامًا من الانتظار؛ لذلك قررت التفرغ لتربيته والاعتناء به.
وبعد تلك الفترة الطويلةعادت من جديد إلي عالم الكاميرا في مسرحية "نبض"، وعاشت في تلك المسرحية العديد من المأساة التي تعاني منها كل أم فقدت ابنها في الحرب.
هناء نصور تكشف إصابتها بكورونا
تعتبر نصور أول فنانة سورية تصاب بفيروس كورونا، وأعلنت الخبر في رسالة كتبتها ونقلها الفنان والمخرج السوري عارف الطويل، وقالت فيها: "ترددت في إعلان هذا الخبر لكن شعرت أن واجبي مقدس تجاهكم.. أنا في البرازيل بدعوة من صديقة برازيلية عازفة بيانو شهيرة وهي المسؤولة الأولى عن تعليم البيانو في مقاطعة ساو باولو / كاييرس".
وأضافت: "قررنا الانتقال إلى مدينة أخرى، أنا وصديقتي السورية التي عرفتني بها حين بدأ الفيروس، بساو باولو وقبل بدء الحجر بيوم واحد أوصلتنا إلى بارانا /كورتيبا وعادت هي وبعد عشرة أيام يتصل بنا زوجها معلنا إصابتها بالكورونا وأنه يجب علينا فحص أنفسنا".
وأردفت: "كنت أنا وصديقتي قد نزلنا في بيت لوحدنا خشية أن نلتقط الفيروس من أحد وبعد أن علمت أن شركات الطيران ألغت الحجوزات وأني سأبقى هنا لغاية الشهر السابع، تحليت بالصبر وما إن استقرت مشاعري حتى جاء الخبر المريب بأن صديقتنا عازفة البيانو مصابة بالكورونا وهي محجورة في بيتها وأنها ذهبت للمشفى ".
وواصلت: "اتصلنا بالمركز ليتم فحصنا قالوا ما الأعراض قلنا.. سعال. بلاطة عالصدر. وهن في جسمنا مغص في الأمعاء، لكن الحرارة ليست مرتفعة.. قالوا ابقوا في البيت لا تغادروا لديكم مناعة.. تناولوا كذا وكذا تشجعوا صار الأصدقاء يشجعونا وقد هجرنا النوم".
وأكملت: "صخرة جاثمة على صدري لا يمكن النوم وهذيان وتعرق نقوم للتمارين الرياضية كي يتدفق الدم وندافع عن الجسد الذي يتهالك.. شربنا المتة مع الزنجبيل والعسل سيتامول عصير برتقال .. غرغرة كل 10 دقائق بماء المغلي مع الخل والملح وأوراق الليمون طبعا بعد تبريده.. معلومة خاصة الكل يعرف إني من المهتمين بالأكل الطبيعي والقمح المتكامل نعجن كل يوم خبزتين قمح كامل ناكل رغما عنا كي نحيا نشجع بعضنا أننا لن نموت هنا".
واختتمت: "أكيد سنعود لأهلنا لعملنا وسنحدث الناس ليتفاءلوا بأنهم قادرون على تجاوز المحنة دون أي دواء، صدقوني وهن وضيق وبكاء مرير وتضرع لله بأن يقوي إيماننا نحن الآن باليوم الخامس من ظهور الآلام لكن الحرارة 38 والأمور توقفت عن التصاعد.. وأنا في فراش الحمى كتبت ونشرت على فيسبوك وليست عادتي".