أقدمت الفنانة اللبنانية نيكول سابا على مهاجمة نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر ، بعد ارتداء الأخيرة فستانًا مخمليًا أسود مُزيَّن برأس أسد ضخم، بدا أشبه بالحقيقي في عرض أزياء مجموعة دار الأزياء الإيطالية Schiaparelli خلال أسبوع الموضة في باريس.
نيكول سابا تهاجم كايلي جينر
وتوجَّهت نيكول سابا عبر حسابها في "تويتر" مشاركة تغريدة مرفقة بصورة لكايلي جينر من العرض، أرفقتها بتعليق تعبر من خلاله عن غضبها واستيائها من إطلالتها، وكتبت: "من كتر الافلاس بالافكار والابتكار صارت رؤوس الحيوانات موضة حتى نلبسها! (و حتى لو مش حقيقي الفكرة مستفزّة ومرفوضة!".
وأضافت: "ارحمنا يا رب نحنا والحيوانات من جنون البني آدمين".
المتابعون يسخرون من نيكول سابا
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من منشور سابا، مستذكرين إطلالات اعتمدتها سابقًا تميَّزت بطبعة جلد الحيوانات، حيث أعادت إحداهن نشرها، وكتبت: :ايش دخل !؟ما انتي تلبسي نقشات جلود الحيوانات (حتى لو مش حقيقية الفكرة مستفزة المفروض لانه نفس المبدأ تبع كلامك) +لا ننسى انه بتحملي شنط من براندات عالمية يتم تصنيعها من جلود حيوانات طبيعية ١٠٠/١٠٠ هل جلود الحيوانات موضة لنلبسها والكل يعرف كيفية الحصول عليها ولا بس كلام عشان الترند".
وأضافت أخرى: "لو معك فلوسها كنتي عملتي متلها".
كايلي جينر ترتدي رأس أسد
وسرقت كايلي جينر، البالغة من العمر 25 عامًا، الأنظار إليها باختيارها إطلالة تميَّزت بالغرابة والجرأة والقوة من توقيع دار الأزياء لمجموعتها ربيع وصيف 2023، حيث ارتدت فستانًا مخمليًا أسود بقصة "السترابلس" نسّقته مع إكسسوار على شكل رأس أسد بالحجم الطبيعي معلق ناحية الصدر.
وحين بدء عرض الأزياء، لم يكن الأسد الحيوان الوحيد الذي تضمنه العرض، إذ ارتدت عارضة الأزياء الكندية شالوم هارلو فستانًا دون حمالات من جلد النمر الثلجي زيِّن برأس نمرٍ.
وسارت عارضة الأزياء الروسية آريانا شايك بإطلالة مشابهة لكايلي، كما شوهد عارضات أزياء أخريات يرتدين أزياءً مُزينة برؤوس حيوانات مختلفة، في حين ارتدت عارضة الأزياء الأمريكية ناعومي كامبل معطف فراء أسود مُزين برأس دب.
ويُقال أن المجموعة مستوحاة من القصيدة الملحمية التي كتبها دانتي أليغييري بعنوان "الجحيم" ودوائر الجحيم التسعة - وهي استعارة للشك والعذاب الإبداعي الذي يعيشه جميع الفنانين.
وأشار المدير الإبداعي دانيال روزبيري، أن الحيوانات الثلاثة التي تضمنها العرض وهي (النمر والأسد والذئب)، والتي تضمنتها القصيدة التي تعود للقرن الرابع عشر، تمثل الشهوة والفخر والبخل على التوالي.
مواد صنع الرأس
ويُشار إلى أن رؤوس الحيوانات جرى تصنيعها يدويًا باستخدام مادة الريزن الرغوية ومواد أخرى من صنع الإنسان، ورغم أن دار الأزياء أوضحت أن الرؤوس غير حقيقة، إلَّا أن البعض يجدون صعوبة في تقبل الأمر، لكن بالنسبة لـ روزبيري، إذا كانت الملابس تغرس الخوف، فإنهم يقومون بعملهم.
وختم المدير الإبداعي ملحوظاته مُشيرًا إلى أنه لا يوجد شيء اسمه الجنة دون جحيم؛ ولا فرح دون حزن، ولا نشوة بالإبداع دون عذاب الشك".