أحدث الفنانة اللبنانية نوال الزغبي حالة من الضجة بظهورها في الإعلان الترويجي لشركة "بيبسي"، وذلك يعود لسببين أحدهما تجاهلها لحملات المقاطعة التي أطلقت دعمًا للشعب الفلسطيني في ظل ما يعانيه قطاع غزة من إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نوال الزغبي في إعلان بيبسي
وكان ظهور نوال الزغبي في الإعلان الترويجي باستخدام تقنية De-Ageing التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل على تجديد شكل الممثلين وتصغير أعمارهم أو جعلهم أكبر من عمرهم الحقيقي.
وتطل نوال في الفيديو بملامح شبابية وكأنها عادت بالزمن لعمر العشرينات، إذ استوحي مظهرها من الشكل الذي أطلَّت به في الإعلان الترويجي لـ"بيبسي" عام 2000، الذي قدَّمت فيه أغنيته "الليالي"، فاختارت ذات تسريحة الشعر المموجة الكثيفة وبلوزة وبنطلون باللون الفضي البراق.
ردود الأفعال
وانتقد الجمهور ظهور نوال في الإعلان، خاصة مع انتشار حملات المقاطعة ضد شركة "بيبسي"، لافتين إلى أنها تجاهلت معاناة أهالي قطاع غزة، خاصة وأن الشركة من أكبر الداعمين للاحتلال الإسرائيلي.



وسخر الكثيرون من تواجد نوال في الإعلان، خاصة وأنها أطلَّت بمشهد صامت، فكتبت إحداهن: في ٢٠٠١ كانت نوالالزغبي بطلة اعلان بيبسي ... في عام ٢٠٢٤م بقت نفس نوال الزغبي كومبارس بمشهدين وصامت في اعلان بيبسي..قلناها من زمان اعتزلي و اتعلمي طبخ و سيبي الفن لناسه".
ولاحظ البعض أن نوال لم تشارك الإعلان عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتبت إحداهن: "بموووت نوال الزغبي متفشله من اعلان بيبسي لدرجه حتى لايك او ريتويت ما عملت لأي تويت بخصه".