نادين لبكي تتحدى القوانين لصالح أطفال ونساء غزة.. وإشادات واسعة بموقفها

تاريخ النشر: 28 مايو 2024 - 08:57 GMT
نادين لبكي

اختتمت فعاليات مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 7، يوم السبت الماضي 25 مايو بعد  أيام شهدت العديد من الأحداث والإطلالات على السجادة الحمراء.

وقبل بدء فعاليات المهرجان، اشترطت إدارته بان لا يتم التطرق لأي موضوع سياسي، ولا سيما الأجداث الجارية في غزة، حرب الإبادة التي يعيشها الشعب الفلسطيتي.

نادين لبكي تتحدى إدارة مهرجان كان في اليوم الختامي

وبالرغم من حظر إدارة مهرجان كان الحديث عن احداث غزة، إلا ان المخرجة اللبنانية نادين لبكي كان لها رأيًا آخر، حيث تحدت القرارات في اليوم الختامي لمهرجان كان وقررت دعم الشعب الفلسطيني من داخل المهرجان.

وفي التفاصيل، صعدت المخرجة اللبنانية إلى المسرح من أجل تسليم  المخرج الإيراني محمد رسولوف جائزة لجنة التحكيم التي تتواجد فيها.

وفي كلمتها قالت المخرجة البالغة من العمر 50 عامًا: "هناك العديد من الأفلام التي تذكرنها بالواقع الصعب الذي نعيشه.. وتذكرنا بأن العالم مقسم إلى مجموعات عديدة..  وهناك ظلم لا يطاق".

وأضافت: " بغض النظر عن المجموعة التي ينتمي اليها أي شخص،  ليس من الطبيعي أن يبقى الشخص طبيعي عندما يموت العديد من الأطفال تحت القنابل خلال نومهم".

وأردفت: "وليس من الطبيعي أن تبقى طبيعيا عندما تفقد العديد من النساء أعينهن وأيديهن وأذرعهن  وأرجلهن وحياتهن من أجل الحريات".

وقوبلت كلمة لبكي بالتصفيق الشديد من قبل الحضور في المسرح، كما حظيت بإشادات واسعة في السوشال ميديا ولدى الجمهور العربي.

وبالتزامن مع مجزرة رفح البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي بحرقه عدد من خيام النازحين، واستشهاد عدد من النساء والأطفال والرجال حرقًا أحياء، أعاد العديد نشر كلمة المخرجة اللبنانية مشيدين بموقفها وقولها كلمة الحق حتى لو على حساب مسيرتها الفنية.