حلت النجمة المصرية نادية الجندي ضيفة على ندوة فنية بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورتها التاسعة المقامة حاليا في مدينة الأقصر بصعيد مصر.
ونظمت إدارة المهرجان الندوة للفنانة نادية الجندي على اعتبار أن الدورة الحالية تحمل اسمها إضافة إلى أنها مكرمة بين الضيوف المدعوين لحضور المهرجان وتطرقت النجمة المصرية للحديث عن ذكرياتها مع السينما وعلاقتها ببعض نجوم الوسط الفني.
وقالت نادية الجندي إنها لم تمنح نفسها لقب "نجمة الجماهير"، وأنه كان هدية منحها لها الجمهور وبمحض اختياره وإرادته وفقا للنجاح الذي حققته أفلامها واستطاعتها إثبات نفسها كنجمة شباك التذاكر.
وأكدت نادية الجندي أنها وبعد مشاركتها بدور صغير في فيلم "ميرامار" اتخذت قرارا بعدم قبول الأدوار الصغيرة مجددا، وأن يكون لها شأن آخر في عالم السينما مبينة أنها اقتحمت مجال الإنتاج السينمائي عندما أخبرها المنتج جمال الليثي أن لديه فيلم استعراضي.
وتابعت نادية الجندي قائلة إنها استقبلت العرض بنوع من الفرحة حيث قال لها المنتج المشارك معها بفيلم يحمل عنوان "بمبة كشر" إنها ستمثل وتشاركه الإنتاج، موضحة أنها رأته فرصة لإخراج كل الإمكانيات لديها كنجمة وتستطيع وإخراج الطاقة التمثيلية لديها، وتابعت أنها شاركته في الإنتاج بقيمة 1500 جنيها فقط.
وبينت نادية الجندي أنها وبعد عرض الفيلم لاحقتها اتهامات أنها نجحت كون الفيلم استعراضي وبه رقصات موضحة أن البعض شكك في قدراتها فقررت التحدى والتمثيل بفيلم شوق وظهرت طوال الفيلم بجلابية كي تثبت قدراتها التمثيلية وعقبت أنها أنتجت فيلم "ليالي ياسمين"، ولكنها تعبت من الإنتاج كونه يحتاج للكثير من المجهود والتركيز.
وأضافت نادية الجندي أنها تزوجت محمد مختار الذي قرر أن يتجه للإنتاج السينمائي، وكانت بدايتها مع فيلم "الباطنية" الذي دعم نجاحها، حتى أن الجمهور كان يسافر من الأقاليم لمشاهدة الفيلم بعدما حقق صيتا واسعا.
وتحدثت نادية الجندي، عن الفنان المصري محمود حميدة واصفة إياه بأنه نجم مميز لن يتكرر ولا يقل إصرارا وحبا للفن عنها، منوهة بأنها وجدت فيه فنانا بكل معنى الكلمة منذ بدايته وكيف أنه ثقف نفسه وسافر ودرس التمثيل في الخارج ولم يكن لديه نهاية لطموحه.
وعن كواليس بداية تعاونها الفني مع محمود حميدة، قالت إنه وأثناء التحضير لفيلم "رغبة متوحشة" كان البحث عن بطل الفيلم مستمرا، واقترحت على فريق العمل الاستعانة بنجم جديد، ووقتها كانت قد شاهدت فيلم "الامبراطور" وأعجبت بأداء محمود حميدة، ومن هنا رشحته للكاتب وحيد حامد ليقوم بالدور.
ومضت قائلة: "حسيت إنه هيعمل الدور ده جيدا وبعدها استعنت بيه في عصر القوة، وأصريت عليه وقولتلهم محمود حميدة هيعملوا بعظمة، عشان كنت شايفة إصراره طول الوقت وإنه بيتعلم ويثقف، وهو نجم لا يعوض، وقدوة لكل النجوم الجديدة اللي طالعة"
ولم تغفل نادية الجندي الحديث عن أزمات فيلم "خمسة باب" الذي جمعها بالنجم عادل إمام قائلة أن فكرة جمعها بالزعيم كانت من جانب زوجها وقتها محمد مختار مبينة أن عادل إمام وافق ورحب بالفكرة وكان متحمسا لها، ولم يكن هناك أي مشاكل، لكن ما حدث حول وجود أزمة كان مجرد شائعات وشوشرة على العمل
واستأنفت: "الفيلم حصل على موافقة الرقابة، وحينما عرض استقبله الجمهور بشكل جيد وبعد أسبوع أصدر وزير الثقافة قرارا برفع الفيلم من السينمات لأنه يضر بسمعة مصر، وكانت صدمة لي، وشعرت بإهانة فظيعة".
واستطردت: "لجأنا إلى لجنة تظلمات ومنحتنا الموافقة على العرض مرة أخرى، لكن الوزير رفض القرار وأوقف قرار المحكمة، وفزنا في النهاية بالقضية بعد 8 سنوات".
وبينت إنه وبسبب هذا الفيلم دخلت في حالة نفسية سيئة للغاية، وقررت اعتزال السينما بسبب الظلم والإحباط الذي تعرضت له، حتى أنها قالت إنها لن تستطيع الوقوف أمام الكاميرا مرة أخرى، حتى أقنعت أشرف فهمي بأن تقدم فيلم "الخادمة"، ومثلته وهي مجروحة من داخلي، وحصلت على عدد كبير من الجوائز بسبب دوري فيه.
للمزيد من قسم الترفيه:
المثلية الجنسية تجمع جان يامان وبوراك دينيز!
المعجبة التي هاجمت كاظم الساهر على المسرح.. هذا ما فعلته اليوم!
حبيب منة عرفة يعلن ارتباطه من ملكة جمال مصر!