حل يوم أمس، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة شريهان، والتي قدمت خلال مشوارها الفني عشرات الأعمال المميزة بالسينما والمسرح، بالإضافة إلى الفوازير.
ومرت شريهان في حياتها بالعديد من الأزمات التي واجهتها بكل شجاعة، وتسببت تلك الأزمات في تعطيل مسيرتها بعض الشيء، نستعرضها في السطور التالية:
إثبات نسب
دخلت شريهان في أزمة كبيرة لإثبات نسبها لوالدها المحامي عبد الفتاح الشلقاني، الذي تزوجت والدتها منه عرفيًا، وتوفي بشكل مفاجئ عام 1978، وأثبتت شريهان نسبها إلى والدها بعد مشوار طويل في المحاكم.
رحيل شقيقها
في عام 1981، تلقت شريهان صدمة كبيرة بوفاة شقيقها الفنان عمر خورشيد في حادث سير، وتسببت وفاته بإصابتها بصدمة كبيرة لارتباطها الشديد به، وأصيبت بشلل مؤقت وعجزت عن الحركة فترة من الزمن.
وفاة والدتها
فقدت شريهان والدتها عام 1987، وكانت وفاتها عقب صراع طويل مع مرض سرطان الرقبة، لتزداد معاناة الفنانة الكبيرة.
حادث سير
بعد وفاة والدتها بعامين، تعرضت شريهان لحادث سير نجت فيه من الموت بأعجوبة، وأصيبت بكسور وإصابات بالغة جدًا في العمود الفقري، وخضعت للعديد من العمليات الجراحية، ولكنها نجحت "كعادتها" في تجاوز الأزمة.
علاء مبارك
واجهت شريهان العديد من الشائعات حول علاقتها بعلاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق، والذي قيل إنه أعجب بها وكان يرغب في الزواج منها، وهو ما رفضه وتصدى له مبارك ووزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، وتردد أيضًا أن الأخير هو من دبر لها الحادث لرغبته في قتلها، ولكن لم يتم تأكييد هذا الحديث حتى الآن.
إصابتها بالسرطان
بشجاعة كبيرة، واجهت شريهان إصابتها بسرطان الغدد اللعابية، وهو أحد أشرس أنواع السرطانات على الإطلاق، وكان ذلك عام 2002، وخضعت شريهان للعلاج لسنوات عديدة في فرنسا، وأعلنت قبل سنوات قليلة عن تعافيها من المرض بشكل كامل.