بعد إعلان الأميرة كيت ميدلتون عن إصابتها بمرض السرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي المبكر، تناول العديد من الأشخاص، الكثير من التأويلات والتحليلات المختلفة حول ما يجب فعله لحماية أطفال كيت ووليام بعد تشخيص إصابتها بالسرطان.
أصرت المعلقة وخبيرة الشؤون الملكية، سارة فاين، على ضرورة حماية أطفال كيت ميدلتون والأمير وليام في أعقاب تشخيص إصابة الأميرة بالسرطان، وأثناء مناقشة إعلان كيت ميدلتون، قالت المضيفة بيف تورنر على موقع (GB News) إنها "تأثرت" بفيديو الإعلان، وتحدثت أيضا عن نوع التأثير الذي يمكن أن تحدثه الأخبار على الأطفال الملكيين. وقالت بيف إن كيت "أرادت أن تخبر أطفالها في وقتها الخاص" واقترحت أنها "لا تريد أن يتم دفعها إلى ذلك" على الرغم من كل التكهنات التي تحيط بهذه الأنباء.
كذلك قالت: "لقد أخذتهم في عطلة عيد الفصح لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع الآن، ويمكنها التحدث معهم وإبقائهم قريبين".
وأضافت سارة فاين على الأحداث الجارية مؤخرا قائلة: إنه "من حسن الحظ أن أطفال كيت ما زالوا صغارا جدا" لأنهم ربما اكتشفوا ذلك عبر الإنترنت" قبل ظهور الأخبار في المنزل. وقالت: "من المهم جدا محاولة إدارة الأطفال، لأنه من المخيف حقًا معرفة أن والدتك مريضة ومن المحتمل أن يكون لديها الكثير من الأسئلة".
من يهتم بأطفال كيت وويليام اليوم؟
كشف خبير ملكي إن والدي كيت ميدلتون، مايكل، 74 عاما، وكارول ميدلتون، 69 عاما، تواجدا بكثافة حول أحفادهما الثلاثة في أعقاب تشخيص إصابة ابنتهما كيت بالسرطان، ويعمل الثنائي الآن على أن يوفرا لابنتهما شعورا بالراحة والطمأنينة المطلقة.
ولقد تدخلوا للعناية بها وبأطفال الأمير وليام بشكل سريع وطارئ: الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات.
وقال المعلق الملكي وكاتب السيرة الذاتية دنكان لاركومب لصحيفة "سانداي ميرور": "سوف يلتفون حولها، وخاصة عائلتها. ستقوم كارول ومايكل بشكل أساسي بإلقاء الأمان حول الأطفال الصغار للمساعدة في حمايتهم".
وأضاف "في مثل هذه الأوقات بالنسبة لكيت، يكون الأمر في غاية الأهمية. وقال: "من المهم أن يتم الاعتناء بالأطفال بعناية"، مضيفًا أن كارول ومايكل يدعمان وليام أيضًا . ويعتبرونه "ابنهم المتبنى". إنهم أيضًا "منزعجون بشدة" بشأن تشخيص إصابة كيت بالسرطان.
وكانت كارول قد أعربت في السابق عن مدى فخرها كجدة. وقالت لـ Good Housekeeping في عام 2021: "أريد أن أجري على التلال، وأتسلق الأشجار، وأعبر النفق الموجود في الملعب. طالما أنني قادرة على ذلك، فهذا ما سأفعله. أطبخ معهم، وأرقص معهم، ونذهب في جولات بالدراجة".
