بـ مسلسل أجوان ، استطاع الشرق الأوسط أن يحرز تقدمًا ملحوظًا في صناعة أفلام وأعمال تلفزيونية ترقى للأعمال العالمية، مستفيدًا من مواهب وخبرات شابة تمتلك طموحًا كبيرًا ومعرفة عظيمة فيما يخص الإنتاج والإخراج واستخدام أبرز البرامج والتكنولوجيا، التي بمقدورها خلق عمل متكامل الأركان.
مسلسل أجوان أول مسلسل خيال علمي عربي أنيميشن
وفي خطوة تعتبر الأولى في الشرق الأوسط أنتج أول مسلسل خيال علمي عربي من فئة الرسوم المتحركة يحمل اسم "أجوان"، بمشاركة نخبة من النجوم لتأدية أصوات الشخصيات، بما في الفنان السوري باسل خياط، والفنانة السورية رشا رزق، والنجمة المصرية يسرى.
واحتفلت موسسة "فن" بإطلاق مسلسل "أجوان" في حفل خاص عقد في أكاديمية الشارقة للفلك وعلوم الفضاء والتكنولوجيا، وحضره العديد من الشخصيات أبرزهم الكاتبة الإماراتية نورة النومان، التي أشرف على كتابة رواية "أجوان"، التي تستند لها أحداث العمل.
كما تواجد في الحدث الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي،مديرة مؤسسة “فن"، بالإضافة إلى رعاة ومهتمين بالشأن الثقافي والفني، ومسؤولين في الجهات الحكومية.
أبطال مسلسل أجوان
ويؤدي أصوات الشخصيات الكرتونية لمسلسل "أجوان" نخبة من ألمع النجوم العرب، أبرزهم: يسرا، ورشا رزق، وباسل خياط.
وهو من إنتاج أيمن طارق جمال، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، وإخراج عرفة المغيرية، ونور الشيخ الأرض، وشارك فيه منتجاً منفذاً عارف جيلاني، وهدى أحمد الهرمودي.
أحداث مسلسل أجوان
تدورأحداث المسلسل في قالب من الدراما والتشويق، حيث يتناول قصة فتاة تدعى "أجوان"، تبلغ من العمر 19 عامًا، يتعرض كوكبها للتدمير، وتفقد عائلتها وأصدقائها، إلَّا أن الأمور تزداد سوءًا مع اختطاف ابنها، حينها تقرر تحدي الصعوبات ومواجهة العراقيل من أجل العثور على ابنها؛ فتبدأ بمحاربة مجموعات مسلحة تغزو الكواكب الأخرى بغير غاية أو هدف، وتكتشف قواها الخفية.
ويهدف العمل لترسيخ قيم العدالة والإيخاء، وتعزيز مكامن القوة التي تمتلكها المرأة وقدرتها على مواجهة الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.
مقتبس من رواية
العمل مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة نورة النومان، الحائزة على جائزة اتصالات لكتاب الطفل لعام 2013.
وأوضحت النومان أنها كتبت الرواية لليافعين؛ "إدراكًا منها لأهمية هذه الفئة التي ينبغي استهدافها بروايات أدب الخيال العلمي، مؤكدةً أنها تشجع الصغار على حب العلوم، وتغرس فيهم متعة التفكير بالمستقبل من أجل أن يصبحوا من خلال ذلك علماء يصنعون عالماً يعمر الأرض ويخدم البشرية”.
