بعد أن أسدل الستار نهائياً على سلسله أعماله الكوميدية «طاش ما طاش» يعود النجم الكوميدي ناصر القصبي في عمل جديد قد يتحول إلى سلسلة جديدة ولكن هذه المرة مع النجم الكوميدي الكويتي حسين عبدالرضا في لقاءٍ هو الأول من نوعه على صعيد الكوميديا الخليجية والعربية، معاً في «أبو الملايين» الذي يُخرجه دحام الشمري، ويُعرض خلال رمضان.
من جانبه، تحدّث عبدالرضا عن عودته إلى الشاشة الصغيرة بعد سنوات من الغياب، فقال: تأتي مشاركتي في «أبو الملايين» بعد انقطاعٍ دام نحو 3 أعوام عن العمل التلفزيوني.
ولعلّ العوامل التي اجتمعت في هذا المسلسل كانت الحافز الأساسي لعودتي إلى الشاشة. وتابع: «أولى تلك العوامل هي اشتراكي مع الفنان الكبير ناصر القصبي، إلى جانب مجموعة من الفنانين.. ثم تأتي الإمكانيات الإنتاجية الكبيرة التي وُضعت لإنجاح العمل، طبعاً إلى جانب إدارة الدفّة الإخراجية من قِبل المبدع دحام الشمري، وفريق الإنتاج الرائع.
إضافة إلى تلك العوامل مجتمعةً، فإن العمل سيُعرض خلال الشهر الكريم. من جانبه، تحدّث ناصر القصبي عن هذه التجربة الكوميدية الجديدة، مُتطرّقاً إلى ما تضيفه من قيمةٍ إلى مسيرته الفنية من ناحية، وإلى الكوميديا الاجتماعية التي يترقّبها المُشاهد بفارغ الصبر من ناحيةٍ أخرى، وأضاف القصبي: «كان لا بدّ من العودة إلى الشاشة الرمضانيّة بعمل كوميدي متميّز ومُختلف، يصل إلى قلوب المشاهدين وعقولهم بسلاسةٍ وأريَحيّة، وبلا تكلّف أو مُغالاة. وفي الحقيقة، كنت أبحث منذ العام الماضي عن نصٍّ متكامل تجتمع فيه جميع تلك العناصر معاً، وأنا على قناعة بأن «أبو الملايين» هو نَص متميّز ويحظى بمقومات العمل المتكامل، فهو كوميديا جميلة سُخّرت لها جميع العناصر التي تجعل منها عملاً ناجحاً.
وحول لقائه بـعبدالحسين عبدالرضا في عملٍ واحد، قال القصبي: إنه لمدعاة فخر لي أن أعمل مع الفنان الكبير «أبو عدنان»، لا سيّما وأن وجوده في المسلسل يمنح قيمة مضافة للعمل، فهو صرح من صروح الفنّ في العالم العربي.
وختم القصبي حديثه واصفاً العمل باختصار: «أبو الملايين» هو مسلسل كوميدي بسيط ذو مضامين كبيرة.. فهو بعيد عن التعقيد، ويعتمد على كوميديا خفيفة الظلّ ضمن قالب إخراجي جميل ومُميّز.
الجدير ذكره أن قصة «أبو الملايين» تدور حول رجل كويتي في أواخر الخمسينيات من العمر، يخشى على ثروته التي ستضيع بين ليلةٍ وضحاها من جرّاء ضربة اقتصادية ستقضي عليه! فلا يجد له مَهرباً إلا من خلال أخيه مِن أمه، الذي يحمل الجنسية السعودية، والذي يعيش في دبي ويعمل طبيباً بيطرياً فاشلاً وسيئ الحظ! لتبدأ الأحداث بالتسارع بعد لقائهما معاً في خضمّ العديد من المفارقات المضحكة والمواقف الطريفة.