منذ خروج الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب من مشفى الأمراض النفسية، تغيَّرت الأحداث وانعكست أصابع الاتهام بدل أن تكون موجَّهة إلى طليقها الفنان حسام حبيب ، وجِّهت إلى شقيقها محمد عبدالوهاب الذي كان السبب الرئيسي لإدخالها المشفى.
حسام حبيب يضغط على محامي لإهراج شيرين من المصحة
وبعد بيان محامي شيرين عبدالوهاب، ياسر قنطوش، الذي كشف فيه اتخاذ موكلته إجراءات قانونية بحق شقيقها، خرج محامٍ آخر ليكشف تفاصيل جديدة صادمة.
أشار المحامي مصطفى محمود قطب إلى أنه كان السبب الرئيسي في إخراج شيرين من المصحة النفسية بأمر من طليقها حسام حبيب، حيث كشف أن الأخير استخدم وسيط ليطلب منه ممارسة الضغوط على المشفى التي تتواجد فيها شيرين من أجل إخراجها بعد انتهاء فترة علاجها الإلزامية، لافتةً إلى أن حبيب وعده الحصول على الشهرة عن طريق تصدر الترند في حال نجح بالمهمة.
وقال قطب خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "آخر النهار"، أنه تلقى اتصالًا من شخص يدعى حسام الشيخ، صديق مقرب من حسام حبيب، الذي طلب منه التوجه رفقته إلى المشفى لإخراج شيرين، وهناك التقى بحبيب لأول مرة.
المحامي يروي تفاصيل إخراج شيرين من المصحة
وأوضح المحامي إلى أنه التقى بطبيبين وحاول التفاوض معهما من أجل إخراج شيرين لكنهما رفضا مطالبه لحين قبول محاميها ياسر قنطوش القرار، الذي بدوره أخبره أن شيرين لا توَّد الخروج بسبب شعورها بالتعب، على أن تخرج في اليوم التالي في الساعة الواحدة والنصف، لكنه حينما أتى في الموعد، أخبر أن ياسر قد أخرج موكلته من المشفى قبل الموعد المحدد، وهو ما كذبه مُشيرًا إلى أن الوحيد الذي تواجد أمام المشفى ويوَّد إخراجها هو حسام حبيب.
وأوضح المحامي أن قراره في الخروج والكشف عن الكواليس جاء بعدما لم يحصل على أي تقدير مادي ومعنوي لإنجاز مهمته.
شيرين عبدالوهاب ترد على الشائعات
وتأتي أقوال المحامي قطب، بعدما نشر المستشار القانوني ياسر قنطوش بيانًا عبر حسابه على موقع "فيسبوك" نقلًا عن موكلته شيرين عبدالوهاب، مُشيرًا إلى أنها توَّد بيان الحقيقة كاملة للرأي العام ووضع النقاط على الحروف على الشائعات التي جرى تداولها حول مدير أعمالها ميمي فؤاد.
وكتب في البيان: "نقلاً عن الفنانة شيرين عبدالوهاب ورغبةً منها لبيان الحقيقة كامله للرأي العام وتفنيداً لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مدير أعمالها السابق المدعو/ ميمي فؤاد الذي تم إنهاء عمله من جانب الفنانه لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة فإن الفنانه تعلن وتؤكد أن كل هذه الأخبار المتداولة مجرد شائعات مغرضه ولا أساس لها من الصحة".
شيرين عبدالوهاب تعرضت لمؤامرة من قبل شقيقها
وتابع أنها تعرضت لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها المدعو محمد عبدالوهاب وبعض المقربين لها، وتابع قائلًا: "حيث قام شقيقها بضربها وسحلها مستخدما سلاحًا في مواجهتها لارهابها وترويعها مع مجموعة من الاشخاص اصدقاءه وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة حيث وجهت الفنانه له إتهام صريح بذلك بالإضافة لإتخاذ إجراءات قانونية تجاهة عن واقعة السب والقذف التي ذكرت علي لسانه مع الاعلامي عمرو أديب".
وأضاف أن موكلته لن تتوانى عن مقاضاة أي شيء يسيء لها ولسمعتها كائنًا من كان، مؤكدًا ثقتها بالنيابة العامة والقضاء المصري في إستعادة حقوقها وسط ما وصفه بـ"مؤامرة مغلفة بدافع الإخوة والشفقة".
شيرين عبدالوهاب تتفرغ لأعمالها
وأكَّد القنطوش أن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها، مُشيرًا إلى أنه في الفترة الحالية متفرغة تماماً لأعمالها الفنية تاركة أمور التقاضي لمكتب المحاماة من أجل متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية.
واختتم منشوره ردًا على الصورة المتداولة لها ولحسام في السيارة، قائلًا: "وأخيراً تؤكد الفنانه بأنها خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص استقلت معه سياراته وتوجهت الي منزلها ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك".
